ارتفعت أسعار الذهب الثلاثاء 10 أغسطس عقب مبيعات كثيفة في الجلستين السابقتين، وحفز الطلب علي المعدن الأصفر، والذي يُعد ملاذا آمنا، توقف مكاسب الدولار، إلا أن مخاوف رفع أسعار الفائدة أبكر مما هو متوقع كبح صعوده.
وزاد الذهب في السوق الفورية 0.4% إلى 1734.58 دولار للأونصة بحلول الساعة 05:23 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.6% إلى 1736 دولارا.
ونزل سعر الذهب أكثر من 4% في الجلستين الأخيرتين بعد أن فاقت بيانات الوظائف الأميركية التوقعات معززة التكهنات بتقليص مبكر لإجراءات مجلس الاحتياطي الفدرالي لدعم الاقتصاد.
ويتجه اهتمام المستثمرين لبيانات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة التي من المقرر أن تصدر غدا الأربعاء.
ويُعتبر الذهب أداة للتحوط في مواجهة التضخم، إلا أن رفع مجلس الاحتياطي سعر الفائدة يضعف جاذبيته لأنه يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وسمح استقرار مؤشر الدولار للذهب بالتقاط أنفاسه، وحقق المؤشر مكاسب قوية على مدى اليومين الماضيين وتزيد قوة الدولار من تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، كسبت الفضة 0.8% إلى 23.62 دولار للأونصة بعدما هبطت لأقل مستوى في ثمانية أشهر أمس الاثنين.
وارتفعت أسعار البلاتين 1% لتصل إلى 989.65 دولار، وصعد البلاديوم 0.7% إلى 2618.71 دولار.
وهبطت أسعار الذهب أمس إلى أقل مستوى في أكثر من أربعة أشهر أثناء التعاملات اليوم الاثنين، إذ زادت بيانات الوظائف الأميركية القوية التوقعات بأن يقلص مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إجراءاته لدعم الاقتصاد في موعد أقرب من المتوقع.
ونزل الذهب في السوق الفورية 1.5 بالمئة إلى 1736.60 دولار للأونصة بحلول الساعة 1440 بتوقيت غرينتش.
وهبطت الفضة 7.5 بالمئة إلى أدنى مستوى فيما يزيد على ثمانية أشهر عند 22.50 دولار للأوقية، قبل أن تقلص خسائرها إلى 3.1 بالمئة عند 23.58 دولار.
وكان الذهب قد هبط بما يزيد على اثنين في المئة يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن أرباب العمل وظفوا أكبر عدد من العاملين في حوالي عام في يوليو تموز.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين 0.16 بالمئة إلى 981.58 دولار للأوقية، بعد أن كان سجل في وقت سابق أقل سعر منذ نوفمبر تشرين الثاني 2020. وانخفض البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 2624.90 دولار.