قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي مساء امس الاثنين إن الاتحاد الأوروبي لن يغير قائمته للسفر الآمن هذا الأسبوع، وهو ما يسمح للسفر غير الضروري من الولايت المتحدة بأن يستمر في الوقت الحالي على الرغم من قفزة في الإصابات بكوفيد-19 هناك.
وتشمل القائمة حاليا 24 دولة، من بينها الولايات المتحدة واليابان واستراليا، تعتبر آمنة من المنظور الصحي في ظل الجائحة الحالية.
وفي الأسبوع الماضي، قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن إدراج الولايات المتحدة في القائمة ربما يعاد النظر فيه.
وبحسب مسؤولين بالاتحاد، فإنه سيجري مراجعة القائمة في غضون أسبوعين، أو ربما في موعد أقرب من ذلك إذا تغير وضع كوفيد-19 .
وطلب التكتل مرارا من واشنطن السماح بدخول موطني الاتحاد الأوروبي بعدما أضاف الولايات المتحدة في يونيو حزيران إلى ما يعرف بالقائمة البيضاء.
وتلك القائمة غير ملزمة رغم أن الحكومات تميل لتطبيقها. لكنها يمكنها أن تتجاهلها.
وقال مسؤولون إن دول التكتل السبع والعشرين منقسمة، إذ تحث بعضها على معاملة بالمثل من الولايات المتحدة في حين أن دولا أخرى أكثر اعتمادا على السياحة تعارض إزالة واشنطن من القائمة.
واتفقت حكومات الاتحاد الأوروبي نهاية يونيو الماضي على إضافة 11 دولة، منها السعودية والأردن وقطر، لقائمتها للدول التي ستسمح بالسفر منها لأسباب غير ضرورية.
ووافق سفراء دول الاتحاد السبع والعشرين على إضافة هذه الدول في اجتماع اليوم الأربعاء، على أن يسري القرار في الأيام المقبلة.
والقائمة لا تشمل بريطانيا، عضو التكتل السابق الذي ظهرت به سلالة دلتا المتحورة التي تسببت في زيادة كبيرة في الإصابات بمرض كوفيد-19 لقدرتها الكبيرة على العدوى.
وإلى جانب السعودية والأردن وقطر، تضم القائمة كندا وأرمينيا وأذربيجان والبوسنة والهرسك وبروناي وكوسوفو ومولدوفا والجبل الأسود.
وتلقت دول الاتحاد توصيات برفع قيود السفر تدريجيا عن الأربعة عشر دولة المدرجة حاليا على القائمة وهي ألبانيا وأستراليا وإسرائيل واليابان ولبنان ونيوزيلندا ومقدونيا الشمالية ورواندا وصربيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند والولايات المتحدة.
والمنطقتان الإداريتان الصينيتان، هونج كونج ومكاو، مدرجتان أيضا على القائمة.
ولا يزال بإمكان كل دولة من الاتحاد طلب اختبار كوفيد-19 نتيجته سلبية أو إخضاع القادمين إليها لحجر صحي.