كيف تأثرت إيرادات مصر بعد افتتاح قناة السويس الجديدة؟

قدر الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إيرادات قناة السويس خلال الـ 6 سنوات السابقة لافتتاح القناة الجديدة بنحو 30.5 مليار دولار.

وأضاف ربيع خلال كلمة عرضها التلفزيون المصري، أن إيرادات القناة بلغت خلال الـ 6 سنوات التالية لافتتاح القناة الجديدة 33.1 مليار دولار بزيادة 8.3%.

وأجرى رئيس الهيئة في الكلمة مقارنة بين الـ6 أعوام التي سبقت افتتاح قناة السويس الجديدة، والـ6 أعوام التالية لافتتاح القناة.

وأوضح أنه قبل افتتاح قناة السويس الجديدة في عام 2015، مرت 104 آلاف و170 سفينة، بينما مر بعد افتتاحها 108 آلاف و975 سفينة، بزيادة 4.9%.

وأشار إلى ارتفاع الحمولة الصافية التي مرت من قناة السويس خلال الـ6 أعوام التي سبقت افتتاح القناة الجديدة إلى 5.5 مليار طن، بينما بعد 6 سنوات من افتتاح القناة الجديدة كانت الحمولة الصافية التي مرت 6.6 مليار طن، بزيادة 21.9%.

وذكر أن هيئة قناة السويس قامت بتنفيذ سلسلة من المشروعات العملاقة لربط ضفتي القناة عبر المحاور المتعددة للعبور من وإلى سيناء، بواقع 6 أنفاق عملاقة و5 كباري عائمة و8 محاور للمعديات.

وبحسب ربيع، قامت الهيئة من أجل دفع عجلة الاستثمارات وجذب المشروعات العملاقة لمنطقة سيناء،  بالعمل على بناء معديتين جديدتين في ترسانة بورسعيد البحرية، بالإضافة إلى تطوير المنطقة الخدمية الخاصة بمعدية الأفراد بالقنطرة شرق، بما يسهم في تيسير حركة نقل البضائع والمركبات والأفراد من وإلى أرض الفيروز.

و نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء اليوم تقريراً سلط الضوء على مواصلة قناة السويس إثبات أنها شريان استراتيجي لحركة التجارة العالمية، وما حققته من أرقام قياسية بالرغم من أزمة كورونا.

وأبرز التقرير الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس بالنسبة لحركة التجارة العالمية، حيث تعد أقصر الطرق الملاحية بين الشرق والغرب، كما أن نسبة الحوادث بها تكاد تكون معدومة مقارنة بالقنوات الأخرى.

وأشار التقرير إلى أن القناة مهيأة لعمليات التوسيع والتعميق لمجابهة ما يحدث من تطوير في أحجام وحمولات السفن، فضلاً عن أنها مزودة بنظام إدارة حركة السفن (VTMS) لمتابعة حركة السفن والتدخل في أوقات الطوارئ.

وقد لفت التقرير أن وكالة بلومبرج قد أوضحت أن 12% من حجم التجارة العالمية تمر عبر قناة السويس.