روابط سريعة

الصحة : توزيع مليون جرعة من لقاح سينوفاك المُصنع محليا على مراكز التطعيم خلال أسبوعين

هالة زايد
قال الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان، للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة أنه من المقرر استقبال لقاح “فايزر” خلال الشهر الجاري ، فضلاً عن توزيع مليون جرعة من لقاح “سينوفاك” خلال الأسبوعين المقبلين بمراكز تلقى اللقاح .
وأشار مجاهد إلى تخصيص مراكز لتطعيم المسافرين إلى الخارج للقاحات كورونا، حيث تم تجهيز عدد 126 مركزاً موزعين على جميع محافظات الجمهورية ومجهزين بكافة المستلزمات اللازمة لتسجيل البيانات وطباعة الشهادات المميكنة بـ QR code.

 

وأوضح ، أنه تم توفير لقاح أسترازينيكا بالتعاون مع مرفق “كوفاكس” المعني بالتوزيع العادل للقاحات المضادة لفيروس كورونا على مستوى العالم، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف.
وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، استلام أوراق الشحنات الخاصة بلقاحي فيروس كورونا “أسترازينيكا” و”جونسون آند جونسون” تمهيداً لاستقبال الجرعات الأسبوع المقبل.
وأكدت زايد توزيع  الجرعات على مراكز تلقي اللقاح بجميع محافظات الجمهورية فور وصولها .
وأضافت  أنه تم توفير لقاح جونسون آند جونسون، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، مشيره إلى أنه من المقرر أن تستقبل وزيرة الصحة والسكان الشحنات بمطار القاهرة فور وصولها.
ويتم الحجز  عبر الموقع الإلكتروني الخاصة باللقاح، ويتم تحديد موعد الحصول على التطعيم خلال 72 ساعة من التسجيل، مضيفاً أنه يتم العمل على إتاحة اللقاحات المطلوبة، وذلك لأغراض السفر

ودعت منظمة الصحة العالمية الدول الغنية إلى وقف مؤقت لبرامج إعطاء الجرعات التنشيطية المضادة لفيروس كورونا (كوفيد-19) نظرا لانتظار العديد من الدول الفقيرة وصول جرعات اللقاح إليها.

وانتقد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم جيبريسيوس خطط إعطاء جرعات ثالثة، وهو ما ناقشته العديد من الدول في مقر المنظمة في جنيف اليوم الأربعاء.

وقال تيدروس إن برامج الجرعات التنشيطية يجب أن تتوقف ويجب تعليق خطط تنفيذها حتى نهاية سبتمبر على الأقل، عندما يتم تطعيم 10% من سكان العالم.

وتابع تيدروس أن “الدول ذات الدخل المرتفع أعطت 100 جرعة لقاح لكل 100 شخص.. وفي الوقت نفسه، لم تتمكن الدول ذات الدخل المنخفض، سوى من إعطاء 5ر1 جرعة لكل 100 شخص بسبب عدم وجود لقاحات. نحتاج بشكل عاجل إلى تحول لكي تتجه معظم اللقاحات إلى الدول الفقيرة بدلا من الدول الغنية