انخفضت أسعار النفط الخام الأميركي لليوم الثالث على التوالي الأربعاء 4 أغسطس بينما لم يطرأ تغير يُذكر على العقود الآجلة لخام برنت مع تنامي المخاوف من أن يقود الانتشار المتزايد للسلالة دلتا من فيروس كورونا في كبرى الدول المستهلكة إلى خفض الطلب على الوقود.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سبعة سنتات ما يوازي 0.1% إلى 70.49 دولار للبرميل.
وأضافت العقود الآجلة لمزيج برنت الخام سنتا واحدا إلى 72.42 دولاررللبرميل.
ونزلت العقود الآجلة للخامين أمس الثلاثاء لأقل مستوى منذ 21 يوليو ثم ارتفعت بعض الشيء عند الإغلاق.
وتكافح الولايات المتحدة والصين، أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم، تفشيا سريع الانتشار لسلالة دلتا شديدة العدوى ويخشى المحللون أن يقود ذلك لخفض استهلاك الوقود في وقت عادة ما يشهد زيادة في البلدين.
كما قدمت بيانات المخزونات الأمريكية بعض الدعم لأسعار الخام إذ تراجعت مخزونات كل من النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير.
وأظهرت بيانات معهد البترول الأميركي الثلاثاء إن مخزونات الخام انخفضت بمقدار 879 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 30 يوليو، وهبوط مخزونات البنزين هبطت 5.8 مليون برميل وتراجع مخزونات نواتج
وانتعشت أسعار النفط النفط الخام نهاية يوليو، إذ تنافس المشاركون في السوق للاستفادة من أدنى مستوى في شهرين الذي سجله النفط في الجلسة السابقة.
ودفعت عمليات البيع أمس الاثنين، والتي كانت مدفوعة بمخاوف تبدد الطلب وسط تزياد وتيرة الإصابات بفيروس كورونا، النفط للانخفاض بنحو 7% وأضر بأصول أخرى مرتفعة المخاطر.
وبينما تفادت الأسهم عمليات بيع جديدة اليوم، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية والألمانية أيضا في مؤشر على أن المستثمرين ما زالوا قلقين.
وارتفع خام برنت 50 سنتا بما يعادل 0.7% إلى 69.12 دولار للبرميل بعد أن نزل 6.8% أمس.
وانخفض خام القياس العالمي من أكثر من 77 دولارا في أوائل يوليو، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر 2018.
وارتفع عقد الخام الأمريكي لأغسطس الذي يحل أجله 43 سنتا للبرميل إلى 66.85 دولار للبرميل بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوى في الجلسة عند 65.21 دولار، وانخفض العقد 7.5% أمس.
وبالنسبة لعقد أقرب استحقاق الشهر التالي سبتمبر، فقد ارتفع 55 سنتا أو 0.8% إلى 66.90 دولار.
ومع ذلك، لا تزال السوق متشككة في استمرار زيادة الأسعار.