البحرية البريطانية تعلن إنتهاء محاولة خطف لإحدي الناقلات قبالة سواحل الإمارات

النفط

قالت هيئة التجارة البحرية البريطانية الأربعاء 4 أغسطس، إن من صعدوا على متن ناقلة كانت مصادر بحرية قد تحدثت عن الاستيلاء عليها قبالة ساحل الإمارات غادروها وإن السفينة في أمان.

وأفادت بيانات ريفينيتيف لرصد حركة السفن بأن الناقلة كانت “في طريقها وتستخدم محركها” في وقت مبكر من صباح اليوم.

وقالت هيئة التجارة البحرية البريطانية إن واقعة خطف محتملة قد انتهت لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى في إشعار تحذيري استند إلى مصدر من طرف ثالث، ولم تورد اسم الناقلة.

وحدث ذلك في منطقة ببحر العرب تؤدي إلى مضيق هرمز الذي يمر عبره نحو خُمس صادرات النفط المنقولة بحرا في العالم.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تنظر في التقارير التي تحدثت عن واقعة في خليج عمان لكن “من السابق لأوانه” إصدار حكم.

وتصاعد التوتر في المنطقة بعد هجوم وقع الأسبوع الماضي على ناقلة تشغّلها شركة إسرائيلية قبالة سواحل سلطنة عُمان تسبب في مقتل اثنين من أفراد طاقمها.

وخالفت أسعار النفط الخام أمس مسارها بعد انتعاش مبكر، إذ تسببت المخاوف بشأن قيود فيروس كورونا مصحوبة بتباطؤ أنشطة المصانع في أسواق رئيسية في الضغط على المعنويات.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا أو ما يعادل 0.4 بالمئة إلى 72.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 0645 بتوقيت غرينتش. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا أو ما يعادل 0.2 بالمئة إلى 71.10 دولار.

وانخفض الخامان القياسيان ما يزيد عن ثلاثة بالمئة أمس الاثنين.

وسلط محللو إيه.إن.زد الضوء على ارتفاع جديد للمخاطر الاقتصادية على الصين، وهي مستهلك كبير للنفط، من جائحة فيروس كورونا.

وقال إيه.إن.زد “حالات الإصابة بالسلالة شديدة العدوى دلتا ظهرت في 14 من 32 إقليما. قد يؤدي ذلك إلى استحداث قيود أخرى على الحركة”.

كما أشاروا أيضا إلى تباطؤ أنشطة الصناعات التحويلية كمبعث قلق رئيسي، للصين والولايات المتحدة.

وقال إيه.إن.زد “واصلت الأنشطة الاقتصادية الصينية التراجع في يوليو تموز، فيما نزل المؤشر الرسمي لمديري المشتريات بقطاع الصناعات التحويلية إلى 50.4 من 50.9 في يونيو حزيران”.

“أنشطة التصنيع تباطأت أيضا في الولايات المتحدة، فيما نزل المؤشر آي.إس.إم إلى 59.5، وهي أدنى قراءة منذ يناير كانون الثاني، من 60.6 في يونيو حزيران”.

وهبطت أسعار النفط بما يزيد على ثلاثة في المئة امس الاثنين بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين والولايات المتحدة، أكبر مستهلكي النفط في العالم، في حين أثار ارتفاع إنتاج الخام من منتجي أوبك مخاوف من ضعف في الطلب ووفرة في المعروض.