تراجعت الأسهم اليابانية اليوم، حيث أغلق المؤشر نيكي الياباني منخفضا اليوم الثلاثاء إذ فرض ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 ضغطا على المعنويات، بينما انخفضت أسهم الشركات المصممة لألعاب الفيديو بعد أن وصفت وسائل إعلام صينية الألعاب عبر الإنترنت بأنها “أفيون روحي”.
وتراجع نيكي 0.5 بالمئة، فيما هوى سهم شركة إنتاج ألعاب الفيديو نيكسون 6.51 بالمئة.
كما دفعت بقية أسهم شركات صناعة الألعاب المؤشر للانخفاض. ونزل سهم دي إن.إيه 3.88 بالمئة وتراجع سهم كونامي هولدينجز 2.26 بالمئة وانخفض سهم بانداي نامكو هولدينجز 1.51 بالمئة وهوى سهم مجموعة سوني 0.91 بالمئة.
وتراجع سهم نينتيندو، الغير مدرج على المؤشر نيكي، 1.13 بالمئة.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.46 بالمئة.
وقال كويتشي نوساكا محلل السوق لدى سيكيوريترز جابان إنه في ظل تدهور معنويات المستثمرين، فإن “أي ارتفاع في الأسعار من المرجح أن يطلق بيعا”.
وفي الصين، تراجعت شركات الألعاب ومن بينها تينسنت بعد أن قالت وسائل إعلام حكومية إن العديد من المراهقين مدمنون لألعاب الفيديو عبر الإنترنت، لكن الأسهم عوضت بعض خسائرها لتغلق عند مستويات مرتفعة قليلا عن مستوياتها المتدنية.
الأسهم اليابانية
كما تكافح السلطات الصينية للسيطرة على انتشار السلالة المتحورة دلتا من فيروس كورونا من ساحل البر الرئيسي إلى المدن داخل البلاد.
في غضون ذلك، تواجه اليابان صعوبات بسبب الموجة الخامسة من كورونا المتركزة في طوكيو، التي تستضيف حاليا دورة الألعاب الأوليمبية. وارتفعت الإصابات الجديدة إلى مستوى قياسي عند 12340 في آخر أيام شهر يوليو تموز، وظلت مرتفعة في أغسطس آب، فيما تم تسجيل أكثر من ثمانية آلاف حالة أمس الاثنين.
ونزلت شركات الطيران 2.28 بالمئة لتصبح الأسوأ أداء بين القطاعات الفرعية على توبكس بعد شركات الورق واللب التي تراجعت 3.51 بالمئة.
وكان أكبر الخاسرين على المؤشر توبكس هي الشركات التي أعلنت عن نتائج مخيبة للتوقعات، حيث نزل سهم جي.إم.بي الموردة لمكونات السيارات 15.99 بالمئة، وتراجع سهم إديولاب 15.71 بالمئة ونزل سهم سيستم سوفت 14.77 بالمئة.