قالت وزارة الخزانة في بيان مساء الاثنين إن الميزانية العامة لإيطاليا سجلت فائضا بلغ 5.7 مليار يورو (6.77 مليار دولار) في يوليو تموز مقارنة مع عجز 7.2 مليار يورو في الشهر نفسه من العام الماضي.
ويرجع هذا الاختلاف بشكل رئيسي إلى زيادة في حصيلة الضرائب.
الميزانية العامة لإيطاليا
وقالت الخزانة إن الأشهر السبعة الأولى من العام سجلت عجزا مجمعا في الميزانية بلغ 79 مليار يورو (93.82 مليار دولار)، منخفضا 23.4 مليار يورو عن الفترة نفسها في 2020 .
وقال روبرتو سينجولاني وزير التحول البيئي في إيطاليا منتصف الشهر الماضي إن وزراء الطاقة والبيئة في دول مجموعة العشرين لم يتمكنوا من التوصل لاتفاق بشأن صياغة التزام رئيسي متعلق بمكافحة التغير المناخي في بيان ختامي لاجتماعهم.
وكان اجتماع مجموعة العشرين يعد خطوة حاسمة قبيل محادثات الأمم المتحدة للمناخ، المعروفة باسم كوب 26، والتي تنعقد في غضون 100 يوم في نوفمبر تشرين الثاني في جلاسجو.
وعدم التوصل إلى أرضية مشتركة قبيل ذلك التجمع سيعد انتكاسة لآمال التوصل إلى اتفاق في اسكتلندا.
وأبلغ سينجولاني الصحفيين بأن الوزراء المجتمعين في جنوب إيطاليا أخفقوا في حل نقطتين خلافيتين، ومن ثم سيتعين بحثهما خلال اجتماع رؤساء دول وحكومات المجموعة خلال قمة في روما في أكتوبر تشرين الأول.
وقال إن المفاوضات مع الصين وروسيا والهند أثبتت أنها صعبة للغاية.
وأضاف أن إحدى نقطتي الخلاف كانت التخلص من طاقة الفحم، وهو ما تريد معظم الدول تحقيقه بحلول 2025 لكن بعضها قال إن ذلك سيكون مستحيلا بالنسبة لها.
أما المشكلة الأخرى فتخص صياغة الفقرة المتعلقة بقصر ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما بين 1.5 ودرجتين وهو ما تحدد في اتفاقية باريس للمناخ.
وزاد متوسط درجات الحرارة العالمية بالفعل بأكثر من درجة مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية التي يستخدمها العلماء معيارا في هذا الإطار، وفي طريقه ليتجاوز الحد الأقصى بين درجة ونصف ودرجتين.
وقال سينجولاني إن الاجتماع لم يتمخض سوى عن التزامات مالية قليلة، لكنه أضاف أن إيطاليا نفسها ستزيد تمويلها للدول النامية كي تتمكن من مواجهة آثار تغير المناخ.