مسئول بالمركزي : صور العملات البلاستيكية المتداولة قابلة للتطوير

كشف  مسئول بالبنك المركزي المصري عن أن النماذج المتداولة لصور العملات البلاستيكية من فئتي العشرة جنيهات والعشرين جنيها هي نماذج مبدئية وليست نهائية وقابلة للتطوير .

وأضاف المصدر في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن هذه النماذج  واحدة من نماذج متعددة يجري تصميمها للعملات البلاستيكية المقرر طرحها بالسوق قبل نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن العملات البلاستيكية الجديدة ستكون مصممة من 13 طبقة.

وكانت قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية صورا لعملات بلاستيكية للعملة المصرية من فئتي العشرة جنيهات والعشرين جنيها والتي من المقرر أن يطرحها البنك المركزي قبل نهاية العام.

واطلع الرئيس السيسي على عينات من البنكنوت الجديد الذي سيتم إصداره فى مطلع شهر نوفمبر القادم.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع شهد استعراض جهود البنك المركزي في إطار النشاط الاقتصادي والتنموي من خلال منظومة العمل المصرفي والنقدي.

و عرض محافظ البنك المركزي الموقف الاقتصادي بعد حوالي عام ونصف من تفشي أزمة كورونا العالمية، حيث أثبت الاقتصاد المصري تماسكاً ونجاحاً كبيراً انعكس على استقرار المؤسسات المصرفية الحكومية والقطاع الخاص والأفراد، خاصةً على خلفية حزمة مبادرات البنك المركزي التي خففت الأعباء على المواطنين والشركات من خلال تأجيل استحقاقات القروض لمدة 6 أشهر، فضلاً عن طرح شهادات استثمارية بأسعار فائدة مرتفعة أثناء الجائحة.

ووجه الرئيس بالاستمرار في تطوير أداء القطاع المصرفي وفيما يقدمه من خدمات مالية لمختلف فئات المواطنين عبر منظومة البنوك، والعمل على ثبات السياسات الهادفة لاستقرار أداء القطاع النقدي، بهدف تعزيز جهود الدولة لمجابهة التحديات المختلفة وقدرة البنك المركزي على تمويل المبادرات التنموية المختلفة تجاه الأفراد والفئات متوسطي ومحدودي الدخل، والشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومبادرات التمويل العقاري.

وأضاف المتحدث الرسمي أن محافظ البنك المركزي أوضح أيضاً نجاح البنك المركزي في إدارة الاحتياطي الأجنبي خلال جائحة كورونا، حيث ارتفع من 37 مليار دولار إلى 40,5 مليار دولار، مما يعكس معاودة الاقتصاد المصري لأدائه القوي في وقت قياسي وفقاً لخطة الحكومة لإدارة الأزمة.