البيئة: إستمرار إنخفاض ‏مؤشر جودة الهواء في مصر حتي الثلاثاء

مؤشر جودة الهواء

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه تلاحظ إنخفاض ‏مؤشر جودة الهواء بسبب تأثير العوامل الجوية ، حيث الهدوء النسبى للرياح مع التهوية ‏الرأسية السيئة وساعد ذلك على تركيز الملوثات من المصادر المحلية المختلفة خاصة خلال ‏ساعات الصباح الباكر ومع دخول ساعات الليل. ومتوقع أن تستمر هذه الحالة خلال ٤٨ ‏ساعة القادمة ليبدأ التحسن التدريجى بداية من يوم الثلاثاء الموافق 3 أغسطس 2021.‏

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الوزارة ومن خلال منظومة الرصد المستمر لمؤشر جودة الهواء والمنتشرة ‏في العديد من أنحاء الجمهورية سوف تقوم بمتابعة مؤشرات جودة الهواء وكذلك التحديثات ‏الخاصة بتوقعات معاملات التهوية المؤثرة على جودة الهواء والتي يتم نشرها من خلال ‏صفحة تنبؤات نوعية الهواء بموقع وزارة البيئة.‏

واضافت فؤاد أن غرفة العمليات المركزية تتلقى على مدار الساعة أى شكاوى خاصة بالمواطنين ‏متعلقة بأى مصدر من مصادر تلوث الهواء وذلك عن طريق الخط الساخن للشكاوى ‏‏19808 أو التواصل عبر الواتس اب على رقم 01222693333 .‏

مؤشر جودة الهواء

وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة امس ، إن الدكتور مصطفى مدبولي شكل المجلس الوطني للتغيرات المناخية – منذ عامين – برئاسة رئيس الوزراء، لإعداد إستراتيجية وطنية لمواجهة تأثيرات التغير المناخي.

وأضافت «فؤاد» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم اليوم إجراء عرضًا لإجراءات التكيف مع ظاهرة التغيرات المناخية، مشيرة إلى أنّ مصر تعتبر من أكثر الدول التي ستتأثر بالتغير المناخي.

وتابعت وزيرة البيئة أن العالم أجمع يهتم بظاهرة التغيرات المناخية، مضيفة أن مصر تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ نوفمبر المقبل نيابة عن أفريقيا، مشيرة إلى أن الدولة المستضيفة ستكون رئيس للمؤتمر لمدة عام قادم، وهي ميزة مهمة؛ تعيد لمصر دورها الريادي على مستوى العالم.

وأردفت «فؤاد» أن اتفاق باريس في 2015 بخصوص ظاهرة المناخ وضع مسؤولية على الدول المتقدمة والدول النامية، وقرر بأن الدول المتقدمة ستوفر التمويل المادي – وهو 100 مليار دولار- ونقل التكنولوجيا وتوطينها في الدول النامية.

وأشارت إلى أن تشكيل المجلس الوطني للتغيرات المناخية، جاء ليضع الدول المتقدمة أمام مسؤوليتها، لافتة أن العالم لا يلتزم بالدعم المادي الذي أقره في 2015 وتمّ ضح 40 مليارًا فقط من أصل 100 مليار دولار.

وأوضحت أن التكيف مع التغيرات المناخية هو أهم شيء بالنسبة لمصر، لذا تقود القاهرة تحالف التكيف العالمي منذ عام ونصف، لرفع متطلبات الدول النامية في مواجهة ظاهرة التغير المناخي، مضيفة: «نسعى ليكون لدينا تكنولوجيا صديقة للبيئة».

وأضافت أن الصين أعلنت أنها ستصل إلى صفر في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري خلال عام 2050 مشيرة إلى أن نسبة الانبعاث في مصر لم تتخط نصف بالمائة.