روابط سريعة

أرباح بنك HSBC تتجاوز تقديرات المحللين لتصل 10.8 مليار دولار النصف الأول

قفزت أرباح بنك HSBC، قبل خصم الضرائب، إلى 10.8 مليار دولار في النصف الأول من عام 2021، متجاوزة تقديرات المحللين التي كانت عند 9.45 مليار دولار.

بينما انخفضت إيرادات البنك في نفس الفترة بنسبة 4% إلى 25.6 مليار دولار، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وكان محللون قد توقعوا أن يعلن البنك عن قفزة كبيرة في أرباح نصف العام، بسبب تعافي الاقتصاد العالمي، وانخفاض المخصصات للقروض المعدومة المحتملة.

وكان من المتوقع أن تنخفض الإيرادات بنحو 4.6% على أساس سنوي إلى 25.52 مليار دولار.

يذكر أن أرباح HSBC في الربع الأول من العام قد ارتفعت بنسبة 79% في أبريل الماضي.

وأعلن بنك HSBC، أكبر بنك في أوروبا من حيث الأصول، أبريل الماضي عن أرباح فصلية أفضل من التوقعات اليوم الثلاثاء، وحرر 400 مليون دولار كان قد جنبها لتغطية القروض الرديئة بسبب الجائحة، إذ تَعد حملات تطعيم ناجحة في أسواق رئيسية بمستقبل اقتصادي أكثر أشراقا.

لكن البنك حذر من أن الضبابية بشأن التعافي العالمي يعني أن من المستبعد استمرار مستوى خفض مخصصات الديون الرديئة، والتي تبلغ ثلاثة مليارات دولار، والتي جنبها قبل عام حين اشتدت الجائحة.

وقال المدير المالي أوين ستيفينسون لرويترز “لا نزال حذرين نسبيا وأبقينا على نحو 70 بالمئة من المخصصات التي جنبناها العام الماضي”.

وأضاف “نتوقع أن نقلص جزء منها على مدار العام المقبل أو نحو ذلك، لكننا لا نعرف إن كنا سنشهد تكرارا لما رأيناه مؤخرا”.

وأعلن أكبر بنوك أوروبا من حيث الأصول تحقيق أرباح قبل الضرائب 5.78 مليار دولار في الأشهر الثلاثة التي انتهت في 30 مارس آذار ارتفاعا من 3.21 مليار قبل عام، وأعلى من متوسط توقعات المحللين عند 3.35 مليار دولار.

وقال البنك الذي يحقق معظم أرباحه من آسيا إن خسائر الائتمان في 2021 من المرجح أن تقل عن نطاق متوسط المدى الذي يتراوح بين 30 و40 نفطة أساس حسب توقعات البنك في فبراير شباط.

ورفع بنك HSBC توصيته بشأن شركة إعمار العقارية المدرجة بسوق دبي المالي من “الاحتفاظ” إلى “شراء” في يونيو الماضي، كما رفع البنك السعر المستهدف لأسهم الشركة من 3.83 درهم إلى 5.20 درهم.

هذا وأوضح البنك أن الطلب المتزايد على المنازل الأكبر حجماً خلال جائحة كورونا سيعزز أداء سوق العقارات في دبي وذلك على الرغم من المخاوف المتعلقة بالعرض وتراجع النمو السكاني.