قالت شركة أرامكو السعودية اليوم إلى أنه بالإشارة إلى تقارير نشرت مؤخرا تزعم أن الشركة ستدخل في أنشطة لتعدين البتكوين، فإن أرامكو السعودية تؤكد أن هذه المزاعم زائفة تماما وغير صحيحة.
وغيّرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني النظرة المستقبلية لشركة أرامكو السعودية من سلبية إلى مستقرة.
وقالت فيتش الثلاثاء 27 يوليو، إنها تغير النظرة المستقبلية لأرامكو من سلبية إلى مستقرة وتؤكد تصنيفها الائتماني عند مستوى (A).
وأضافت وكالة التصنيف الائتماني أن تعديل النظرة المستقبلية لأرامكو السعودية كان الدافع إليه تحرك مماثل على الصعيد السيادي.
قالت وكالة AP إن شركة “أرامكو” السعودية تواجه ابتزازا إلكترونيا بقيمة 50 مليون دولار جاء نتيجة تسريب لبيانات.
وأفادت الوكالة بأن شركة النفط السعودية أقرت أن البيانات المسربة من الشركة، جاءت على الأرجح من أحد المتعاقدين معها.
وقالت “أرامكو” لوكالة Associated Press إنها “علمت مؤخرا بالتسريب غير المباشر لكمية محدودة من بيانات الشركة التي يحتفظ بها متعاقدون من أطراف ثالثة”.
ولم تذكر الشركة السعودية إن كان المقاول قد تعرض للاختراق أو ما إذا كانت المعلومات قد تم تسريبها بطريقة أخرى.
وأكدت أرامكو أن تسريب البيانات لم يكن بسبب خرق لأنظمتها، وأنه ليس له تأثير على عملياتها، موضحة أن وضع الأمن السيبراني لديها.
وارتفعت أسعار خام برنت بنحو 3% بالأسبوع الأخير من يوليو و بنسبة 1.6% في شهر يوليو لتصعد للشهر الرابع على التوالي.
كما توقع محللون بحسب استطلاع أجرته رويترز أن تظل أسعار النفط بالقرب من الـ 70 دولار للبرميل حتى نهاية العام الحالي بدعم من تعافي الاقتصاد العالمي وتباطؤ عودة الإمدادات الإيرانية.
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، ليحقق خام القياس العالمي برنت مكاسب للشهر الرابع، في ظل تنامي الطلب أسرع من العرض وتوقعات بأن تخفف اللقاحات وقع زيادة جديدة في إصابات كوفيد-19 بأنحاء العالم.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر أيلول، والتي حل أجلها اليوم، 28 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة ليتحدد سعر التسوية عند 76.33 دولار للبرميل. وأغلق عقد أكتوبر تشرين الأول الأنشط مرتفعا 31 سنتا إلى 75.41 دولار للبرميل.
وتقدمت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 33 سنتا أو 0.5 بالمئة لتختم الجلسة على 73.95 دولار للبرميل.
حقق كلا خامي القياسي مكاسب بأكثر من اثنين بالمئة على مدار الأسبوع، في حين ارتفع برنت 1.6 بالمئة في يوليو تموز، صعوده الشهري الرابع على التوالي. واستقر غرب تكساس على مدار الشهر.
وحتى مع تنامي إصابات فيروس كورونا في الولايات المتحدة وبأنحاء آسيا وأجزاء من أوروبا، يقول المحللون إن ارتفاع معدلات التطعيم سيحد من الحاجة إلى إغلاقات صارمة كالتي عصفت بالطلب في ذروة الجائحة العام الماضي.