يبدو أن تهمة التهرب الضريبي لم تقتصر على الأغنياء وأصحاب كبار الشركات في العالم بل أيضا بدأت تطال شخصيات فنية مشهورة، كالمغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا خطفت الأضواء هذه المرة على خلفية وثيقة قضائية أظهرت أن قاضيا إسبانيا يعتقد أن هناك “أدلة كافية” لمثولها أمام المحكمة بتهمة التهرب الضريبي.
وأنهى القاضي تحقيقا يسبق المحاكمة أجراه الإدعاء في مزاعم أن شاكيرا لم تدفع ما يصل إلى 17.2 مليون دولار من ضرائب على الدخل الذي ربحته بين عامي 2012 و2014.
كاشفا في الوثيقة القضائية أن الوثائق المرفقة بالدعوى القضائية تشكل أدلة كافية على المخالفات بما يسمح بمواصلة الإجراءات”.
قضية شاكيرا أثارت الجدل حول مزاعم الإدعاء بإنها كانت تقيم في كتالونيا خلال السنوات المذكورة لكن ممثلا لشؤونها يقول إنها لم تقم في إسبانيا إلا في 2015 وأدت بالفعل كل التزاماتها الضريبية.
وقال ممثلوها في إسبانيا في بيان عبر البريد الإلكتروني بإن وثيقة المحكمة هي “خطوة متوقعة في العملية”، وإن الفريق القانوني لشاكيرا “يظل واثقا من موقفها ويتعاون بشكل كامل مع القضاء ولن يدلي بمزيد من التعليق”
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز لرويترز الشهر الماضي خلال رحلته إلى الولايات المتحدة إن اقتصاد إسبانيا نما بحسب التقديرات 2.4% في الربع الثاني في الوقت الذي يتعافى فيه من آثار جائحة كورونا ويمضي على مسار نمو 6% في العام الجاري 7% في 2022.
وأضاف أن إسبانيا تأمل في حشد 500 مليار دولار من الاستثمار الخاص لاستكمال برنامج التعافي الممول من مساعدة للاتحاد الأوروبي.