وأوضحت الري السودانية أن النيل الأزرق بلغ مستويات قياسية عند محطة الديم القريبة من الحدود السودانية الإثيوبية، مع تجاوز إيراده نحو 600 مليون متر مكعب.

وطالبت الوزارة المواطنين في كل القطاعات أخذ كل التحوطات اللازمة من البيان اليومي للجنة الفيضان.

وكانت إثيوبيا أعلنت في الـ19 من يوليو الجاري نجاح  المرحلة الثانية من عملية ملء سد النهضة، بصورة إحادية ودون التوصل إلى اتفاق ملزم مع مصر والسودان.

وتخشى مصر والسودان من تأثير الخطوة الإثيوبية على مواردهما المائية، التي تأتي أساسا من تدفق مياه نهر النيل.

وفى نفس السياق بحثت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، مع نظيرها الجزائري رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية الجزائرية والجالية الوطنية بالخارج، اليوم السبت، علاقات التعاون بين البلدين وقضية سد النهضة والملف الليبي.

وقدمت مريم الصادق شرحا مفصلا حول تطورات الوضع في أزمة سد النهضة ، مشيرة إلى أن الخرطوم تسعى للوصول إلى حل دبلوماسي لأزمة سد النهضة، وشددت على موقف السودان الثابت الذي يتمثل في ضرورة الاتفاق القانوني الملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.

وأعربت وزيرة الخارجية عن أملها في عودة إثيوبيا إلى رشدها في التعاطي مع الموقف السوداني بمسؤولية وإرادة، وبيّنت الوزيرة أن السودان قلق للأوضاع في إثيوبيا وحريص على الاستقرار فيه.