علمت “كابيتال” أن مجموعة “ألاميدا” للرعاية الصحية المالكة لمستشفيات دار الفؤاد والسلام الدولي، قدمت عرضًا لوزارة الإسكان، لتنفيذ مستشفى ضخم بالعاصمة الإدارية الجديدة بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية.

وقالت مصادر قريبة الصلة من الأمر، إن ألاميدا ترصد استثمارات كبيرة لتنفيذ مستشفى على أعلى مستوى بالعاصمة الإدارية دون الإفصاح عن حجمها.

وبحسب المصادر لم يتضح شكل الشراكة بين المجموعة وهيئة المجتمعات العمرانية، لكنها رجحت أن تعادل حصة الأخيرة قيمة الأرض.

وتمتلك ألاميدا للرعاية الصحية عدداً من الكيانات الصحية الكبيرة فى مصر منها مستشفى السلام الدولى بفرعيها بالمعادى والقطامية، ومستشفي دار الفؤاد بـ 6 أكتوبر ومدينة نصر، ومعامل يونى لاب، وإلكسير للمناظير وطبيبى 24/7.

وقال بيان صادر عن وزارة الإسكان صباح اليوم، إن الوزير عاصم الجزار إلتقى إحدى أكبر مجموعات الرعاية الصحية الخاصة فى مصر لبحث عرضها بإنشاء مستشفى خاص بالعاصمة الإدارية الجديدة بالمشاركة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

وبحسب البيان، قدم ممثلو مجموعة الرعاية الصحية، عرضهم الخاص بإنشاء المستشفى بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومكوناتها (عدد الأسرة – العيادات الخارجية – غسيل الكلى – المختبر – الأشعة – العلاج الطبيعى – وغيرها من التخصصات الطبية المتكاملة)، وآلية عمل المستشفى ونظم الإدارة والتشغيل.

وفقا للبيان، رحب الوزير بالعرض المقدم من ممثلى مجموعة الرعاية الصحية، وأبلغهم إنه سيتم دراسة العرض من قبل الوزارة والرد على الشركة.

ويعد مشروع مستشفى العاصمة الإدارية أول مشروعًا لمجموعة “ألاميدا” بعد فشل صفقة بيعها لمجموعة مستشفيات كليوباترا في مايو الماضي.

وقبل شهرين، أعلنت مجموعة مستشفيات كليوباترا،إنه تم إنهاء اتفاقية بيع وشراء أسهم مشروطة التي وقعتها المجموعة للاستحواذ على مجموعة ألاميدا هيلثكير جروب في مصر، واندماج وتشغيل المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدة توقف المفاوضات والمناقشات بشأن هذه الاتفاقية.

وشهدت صفقة استحواذ مجموعة كليوباترا على ألاميدا أزمات عديدة، أبرزها رفض جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، في 30 ديسمبر الماضي، الموافقة على الاستحواذ  لوجود مؤشرات بالتأثير سلبًا على قطاع الرعاية الصحية في مصر”.