قال وزير النقل البريطاني جرانت شابس الأربعاء 28 يوليو، إن بلاده تتوقع أن تخفف الولايات المتحدة بعض قيودها على السفر في المستقبل.
وكان الوزير يتحدث بعد أن أزال شرط الخضوع للحجر الصحي عن الزوار الأميركيين والأوروبيين الذين تلقوا جرعتين من لقاحات كورونا اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وقال لقنوات تلفزيونية “لا يسعنا تغيير القواعد على الجانب الآخر لكننا نتوقع بالفعل أنهم سيصدرون في الوقت المناسب ذلك الأمر التنفيذي الذي وقعه بالفعل الرئيس السابق”.
وأضاف شابس أن الفرصة القادمة لمراجعة وضع المسافرين من فرنسا ستكون في نهاية الأسبوع المقبل.
وفرنسا في وضع وبائي يقضي بإخضاع مسافريها لحجر صحي.
وأجرى صندوق النقد الدولي امس تعديلا صعوديا حادا لتوقعاته لنمو الاقتصاد البريطاني هذا العام بعد أن قدّم في أبريل تقييما أكثر تشاؤما عندما كانت البلاد قد بدأت لتوّها تخفيف قيود كورونا.
وتراجع الناتج الاقتصادي البريطاني بنحو 10% في عام 2020، وهو أكبر انخفاض له في أكثر من 300 عام، بعد أن سجلت بريطانيا واحدا من أعلى أعداد الوفيات الرسمية في العالم بسبب فيروس كورونا وتحملت قيودا على النشاط التجاري والاجتماعي على مدى شهور.
لكن صندوق النقد الدولي توقع الثلاثاء 27 يوليو أن ينمو الاقتصاد البريطاني 7% هذا العام، وهو نفس معدل النمو في الولايات المتحدة.
وهذا أعلى بمقدار 1.7 نقطة مئوية عن توقعات صندوق النقد في أبريل، وهو أكبر تعديل لتوقعاته لاقتصاد رئيسي.
وجرى تعديل توقعات النمو في بريطانيا للعام 2022 بانخفاض قدره 0.3 نقطة مئوية إلى 4.8%.
وصارت توقعات صندوق النقد لعامي 2021 و2022 أقرب الآن إلى تلك التي أصدرها بنك إنجلترا المركزي في مايو.
وقالت جيتا جوبيناث كبيرة الخبراء الاقتصاديين لدى صندوق النقد إن التعديل يعكس في الغالب نموا أسرع بين فبراير وأبريل، حين تكيّف الاقتصاد البريطاني مع قيود الإغلاق على نحو أفضل من توقعات الصندوق.
وأبلغت الصحفيين أن نمو الاقتصاد البريطاني سيقل بنحو 3% في عام 2025 عما توقعه الصندوق قبل الجائحة، عندما توقع أيضا أن تكون علاقات بريطانيا التجارية مع الاتحاد الأوروبي بعد خروجها منه أوثق من تلك القائمة الآن.