640 مليار دولار جذبتها صناديق الاستثمار المتداولة ETFs خلال 6 أشهر

صناديق الاستثمار المتداولة ETFs

جتذبت صناديق الاستثمار المتداولة ETFs أرقاما قياسية خلال هذا العام بدعم من ارتفاع الأسهم وانخفاض أسعار الفائدة ووفرة السيولة الرخيصة.

حيث وصلت التدفقات الداخلة إلى الصناديق إلى ما يصل لـ 640 مليار دولار، خلال النصف الأول أي بأكثر من الضعف، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي بحسب بيانات Refinitiv.

وسجلت صناديق الاستثمار المتداولة على الأسهم تدفقات اقتربت من 491 مليار دولار أي بحدود 76٪ من إجمالي التدفقات الداخلة على الصناديق بينما تلقت صناديق السندات المتداولة ما يصل إلى 136.6 مليار دولار.

وأظهرت البيانات أن صناديق الاستثمار المتداولة في الولايات المتحدة اجتذبت الجزء الأكبر من الأموال بتدفقات بلغت 469 مليار دولار.

بينما تلقت صناديق الاستثمار المتداولة الأوروبية والآسيوية 106.8 مليار دولار و 38.3 مليار دولار على التوالي.

وهذا و يرجع المحللون الأسباب في اجتذاب الولايات المتحدة للجزء الأكبر من الاستثمارات، إلى التوقعات الإيجابية حول تعافي أكبر اقتصاد في العالم بدعم من وتيرة التطعيم ضد كورونا.

ووفقًا لبيانات Refinitiv ، تم إطلاق 709 من صناديق الاستثمار المتداولة حتى الآن في هذا العام مقارنة بـ 428 فقط في نفس الفترة من عام 2020

وقالت شركة إيثوس انفست البريطانية لإدارة الأصول نهاية الشهر الماضي  إنها تعتزم استثمار مليار جنيه إسترليني أي ما يعادل 1.39 مليار دولار فيما وصفته بأكبر صندوق استثمار مباشر إسلامي في العالم يركز على التكنولوجيا المالية.

صناديق الاستثمار المتداولة ETFs

يستهدف صندوق إيثوس للخدمات والتكنولوجيا المالية الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم في بريطانيا وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأمريكا الشمالية في قطاعي الخدمات المالية والتكنولوجيا وقطاعات ذات صلة.

ويبحث الصندوق عن الشركات التي تتوافق مع مبادئ التمويل الإسلامي كما سيطرق السوق الأوسع الأخذة بالنمو للاستثمار الأخلاقي في ظل هدف محدد وهو تعزيز الشمول المالي.

وسيركز الصندوق على الشركات التي يتراوح حجمها بين 50 و200 مليون دولار في مجالات المصرفية وإدارة الأصول والمدفوعات وعلوم الحياة، باستخدام تكنولوجيا من بينها سلاسل الكتل والروبوت والأمن الإلكتروني.

وقال كوينتان ويكتورويتش الشريك في إيثوس انفست إنه فضلا عن مساعدة الشركات في الأسواق الإسلامية للوصول بالمنتجات والخدمات الأخلاقية لسوق عالمية أوسع، فإن الصندوق سيتطلع لمساعدة الشركات الغربية على المضي في الاتجاه الآخر.