روسيا تٌصنع أول معدات محطة الضبعة النووية

محطة الضبعة

توجه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على رأس وفد فني، إلى روسيا الاتحادية، لحضور مراسم الاحتفال المصري الروسي لتدشين بدء تصنيع أول معدة طويلة الأجل لمشروع محطة الضبعة النووية.

وقال بيان صادر عن وزارة الكهرباء، اليوم الأربعاء، إنه من المقرر أن يبحث  “شاكر”، مع أليكسي ليخاتشوف مدير المؤسسة الحكومية (روس أتوم) تقدم أعمال مشروع محطة الضبعة النووية وما يتبعه من أعمال مستقبلية مخطط لها.

 الوزير يلتقي الشركات الروسية المسئولة عن تصنيع معدات المحطة

وبحسب البيان، يزور الوزير مجموعة من الشركات الروسية المسئولة عن تصنيع المعدات طويلة الأجل لمحطة الضبعة النووية، من بينها شركة (أتوم إنرجوماش) المسئولة عن تصنيع الوعاء الضاغط وشركة (تاجماش) المسئولة عن تصنيع “مصيدة قلب المفاعل”.

وشهدت الفترة الماضية مجموعة مكثفة من الاجتماعات الفنية بين الجانبين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والتي أسفرت عن التوافق على برنامج ضمان الجودة للشركة المصنعة، وأيضا الوثائق الفنية وخطط الجودة للمعدة المذكورة، وذلك في إطار الإعدادات لبدء تصنيع مكونات المحطة طويلة الأجل.

يذكر أن “مصيدة قلب المفاعل” هي معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور والذي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية، وتتم جميع مراحل تصنيعها الفنية داخل روسيا الاتحادية، ومن ثم يتم البدء في اتخاذ الإجراءات التنفيذية اللوجستية لنقلها لموقع الضبعة.

وتأتي خطوة البدء في التصنيع لمصيدة قلب المفاعل كمعلم رئيسي في مسار تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، والذي يأتي في إطار سلسلة من الإنجازات المتواصلة المحققة التي يشهدها تنفيذ المشروع مؤخراً، كنتيجة لتضافر الجهود التي تبذلها المجموعات الفنية وفرق العمل المصرية والروسية.

وأعلنت مصر في عام 2015 عن توقيع اتفاق مع شركة “روسأتوم” الروسية لإنشاء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بقدرات تصل إلى 4800 ميجا وات.

وقامت مصر بإسناد أعمال تجهيز وإعداد الموقع لعدد من شركات المقاولات المصرية بعد حصولها على موافقة الجهات المختصة على صلاحية الموقع لبناء المحطة، وسلمت مؤخرا هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الوثائق والتراخيص اللازمة للحصول على إذن إنشاء المحطة.