أطلقت “منصة الحجز المركزية” حل جديد يتيح للسياح الأجانب والزوار المصريين حجز تذاكر المتاحف والمواقع الأثرية عبر الإنترنت.
وتتيح “منصة الحجز المركزية” للسياح فرصة اختيار باقة أو “باكدج” معينة لزيارته في أي منطقة بحيث يتسنى له تنظيم رحلة متكاملة في الموقع الأثري ومعرفة كل الأماكن التي سيزورها والأنشطة التي يرغب في أدائها ثم حجز تذاكر كل هذه الأنشطة دفعة واحدة ودفع ثمنها مرة واحدة وبتذكرة واحدة وبلا تعامل نقدي ومع ضمان عدم تعريض السائح لطلبات “الإكراميات”.
واستعرض الدكتور خالد العناني وزير السياحة اليوم خلال المشاركة فى فعاليات معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا أحدث مشروعات التحول الرقمي بالتعاون مع “إي فاينانس” وشملت ميكنة المزارات السياحية، عبر الاستعداد لإطلاق “منصة الحجز المركزية”.
وأكد الوزير أن منصة الحجز المركزية تضمن لمصر الاستفادة الكبرى بعدة طرق، أولها ضمان تحديد مواعيد زيارة منسقة للسياح والأفواج السياحية بما يضمن عدم تكدسهم في شبابيك الحجز وقت الزيارة، وعدم الازدحام في الموقع الأثرية نفسها، فضلا عن تقديم خدمة أفضل للشركات السياحية التي تشتري التذكر بأعداد كبيرة للأفواج.
وزار الرئيس عبدالفتاح السيسي جناح مجموعة “إي فاينانس” لتكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية، في معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا خلال Cairo ICT 2020.
واطلع الرئيس السيسي على عرض محتوى يظهر التطور الإلكتروني للخدمات الحكومية في نطاق تعامل الوزارات المختلفة مع “إي فاينانس” وشركاتها التابعة.
وأوضح وزير السياحة : “تتيح المنصة لنا أيضا إغراء السائح بزيارة أماكن أخرى في مصر، فعندما يتواجد على المنصة لزيارة موقع أثري في أسوان يمكننا استهدافه بعرض ترويجي مثلا يتضمن خصم نصف ثمن تذكرة زيارة موقع أثري في القاهرة، وبذلك نضمن أن السائح سيتجه إلى العاصمة وبالتالي نحقق أكبر استفادة من تواجد السائح”.
و أكد العناني أن المنصة تعمل أيضا أهمية بالغة فيما يتعلق بالبيانات، فعن طريقها سيتاح لوزارة السياحة والآثار تتبع إيراداتها بشكل لحظي، ثم التوصل إلى معلومات أكثر تحديدا فيما يتعلق بالسياح الذين يتطلعون إلى زيارة مصر فنعرف من هم ومن أي الدول وما هي أعمارهم وما إلى ذلك من المعلومات الهامة للاستهداف الدعائي لاحقا.
كذلك، تتيح المنصة إعادة استهداف السياح والعملاء الذين سجلوا بياناتها على المنصة أو قاموا بحجز زيارات من خلالها، وتتيح لمصر تطبيق الأنظمة الحديثة المعمول بها في المتاحف الكبرى حول العالم والدول المتقدمة التي تجلب السياحة الثقافية.
من جهة أخرى، استعرض وزير المالية أحدث تطورات عملية التحول الرقمي بوزارته بالتعاون مع “إي فاينانس” موضحا أن التحول الرقمي في وزارة المالية يتم عبر 4محاور رئيسية، الأولى الموازنة العامة للدولة، والثانية مركز الدفع والتحصيل الإلكتروني، والثالثة النافذة الموحدة، والرابعة مصلحة الضرائب المصرية.
فيما يتعلق بالمحور الأول، أكد معيط أن العام المالي الماضي 2019/2020 كان أول عام مميكن بالكامل للموازنة العامة للدولة في مصر، بحيث تم إعداد الموازنة ثم تنفيذها ثم إقفال العام المالي وإعداد الحسابات الختامية بشكل مميكن تماما، بما انعكس بالإيجاب على مدى قدرة الدولة على تحقيق مستهدفاتها ومعرفة موقفا المالي بشكل سريع.
كذلك، استعرض وزيرالمالية معدلات النمو في مركز الدفع والتحصيل الإلكتروني للضرائب والجمارك ومن خلال النافذة الموحدة بالتعاونمع “إي فاينانس”، مشيرا إلى أن الحكومة تمكنت خلال العام المالي 2019/2020 من تحصيل نحو 600 مليار جنيه إلكترونيا، بينها 526 مليار جنيه من خلال قنوات مركز الدفع والتحصيل الإلكتروني، و73 مليار جنيه أذون التسويات.
وأوضح أن التحصيل الإلكتروني لـ 526 مليار جنيه، يتضمن 292 مليار جنيه ضرائب و121.5 مليار جنيه جمارك و15.5 مليار جنيه عبر النافذة الموحدة، 67.5 قامت بتحصيلها إلكترونيا الجهات الحكومية الأخرى، فضلا عن 29.5 مليار جنيه عبر شبكات الضرائب.
وأكد الوزير أن بفضل منظومة التحول الرقمي تطور نمو التحصيل الإلكتروني لإيرادات الدولة من خلال نقاط التحصيل الحكومي بنسبة 400% خلال الفترة من مايو 2019 إلى سبتمبر 2020، كما نما التحصيل الإلكتروني من خلال فروع البنوك بنسبة 40% في العام 2019/2020.
و دشنت شركة “خالص” الرائدة في خدمات مدفوعات التجزئة الرقمية بمصر وإحدى شركات “إي فاينانس”، أول أيام التصفيات النهائية لمسابقتها “يالّا ستارت مع خالص” (Yalla Start With Khales)، حيث تتنافس 9 مشروعات ناشئة مختلفة على الفوز بثلاث جوائز تبلغ قيمتها 175 ألف جنيه فضلا عن منصة مدفوعات رقمية مجانية للفائزين الثلاثة.
وكانت “خالص” قد فتحت باب التقدم للمسابقة مطلع نوفمبر الجاري من خلال بوابتها الإلكترونية، وشهدت المسابقة منافسة كبيرة بين المشروعات الناشئة قبل أن تتأهل 9 منها فقط إلى المرحلة قبل النهائية.