البنك الدولي يتفق مع كوفاكس على آلية تمويل لتسريع التطعيم في الدول النامية

الصحة البريطانية: جرعتان من اللقاح يمكنهما الوقاية من السلالة الهندية لفيروس كورونا

أعلن البنك الدولي وبرنامج كوفاكس المختص بتوفير اللقاح على مستوى العالم، مساء أمس الاثنين، عن آلية تمويل للتعجيل بتقديم اللقاح للدول النامية التي تتراجع فيها معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا كثيرا عن الدول الغنية.

وبحسب “رويترز”، فإن هذه الآلية تسمح للبرنامج بالشراء مقدما، بأسعار أكثر تنافسية، من شركات إنتاج اللقاح على أساس طلب مجمع من الدول من خلال تمويل من البنك الدولي وبنوك التنمية الأخرى متعددة الأطراف.

مالباس: الحصول على التطعيم يشكل تحدي للدول النامية

وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس إن الحصول على اللقاح لا يزال يشكل التحدي الأكبر أمام الدول النامية في حماية شعوبها من التداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية للوباء. وأوضح في بيان أن هذه الآلية سوف تتيح إمدادات جديدة من اللقاح وتسمح للدول بالإسراع في شراء اللقاحات.

واعتبر انها سوف تتيح كذلك الشفافية فيما يتعلق بتوافر اللقاحات، والأسعار، ومواعيد التسليم.

الاتفاق يساعد الدول منخفضة الدخل في الحصول على مزيد من الجرعات 

ومن المنتظر أن يساعد اتفاق البنك الدولي وكوفاكس، المدعوم من منظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي للقاحات والتطعيم (جافي)، الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط في الحصول على المزيد من الجرعات بالإضافة إلى الجرعات التي تحصل عليها بدعم كامل. وتأتي الآلية الجديدة في ظل تصاعد القلق إزاء بطء وتيرة التطعيمات في الدول ذات الدخول المنخفضة.

وتعمل مبادرة كوفاكس على  تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19وتمثل المبادرة تعاوناً عالمياً جديداً يُعد الأول من نوعه، لتسريع عملية تطوير الاختبارات والعلاجات واللقاحات الخاصة بكوفيد-19 وإنتاجها وإتاحاتها على نحو عادل.

وانطلقت مبادرة كوفاكس الخاصة بتسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 في نهاية أبريل 2020، في حدث شارك في استضافته المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ورئيس فرنسا، ورئيس المفوضية الأوروبية، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، وتجمع هذه المبادرة معاً الحكومات والعلماء والشركات والمجتمع المدني والمؤسسات الخيرية ومنظمات الصحة العالمية.