روابط سريعة

صندوق النقد الدولي يؤكد استعداده لمواصلة دعم تونس فى مواجهة تبعات كورونا

صندوق النقد

قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي، اليوم الاثنين، أن الصندوق مستعد لمواصلة دعم تونس في التعامل مع تبعات جائحة كورونا وتحقيق تعاف شامل غني بالوظائف.

وأضاف المتحدث أن تونس تواصل مواجهة ضغوط اقتصادية واجتماعية غير عادية”. ، مؤكدا على  أن الصندوق أ “يراقب عن كثب تطورات الوضع في تونس”.

وانخفضت السندات الدولارية الصادرة عن البنك المركزي التونسي  انخفاضا حادا اليوم الاثنين، بعد أن أقال الرئيس التونسي الحكومة وجمد عمل البرلمان أمس الأحد في تصعيد للأزمة السياسية.

ونزل إصدار السندات المقومة بالدولار التي ينتهي أجلها في 2025 بمقدار 2.6 سنت، ليتداول عند 86.005 سنت في الدولار، وهو أدنى مستوى منذ منتصف مارس، بحسب ما كشفته بيانات تريدويب.

واصدرت سندات مقومة باليورو لأجل 2024 بأكثر من ثلاثة سنتات إلى 86.348 سنت، قرب أدنى مستوى في تسعة أشهر وفقا لتريدويب.

وقال الرئيس التونسي قيس سعيد يوم أمس الأحد، إنه سيتولى السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس وزراء جديد في تحرك وصفه خصومه بالانقلاب.

وهذا أكبر تحدٍ يواجه النظام الديمقراطي في تونس بعد ثورة 2011.

و توقعت وسائل إعلام تونسية تكليف قيس سعيد المؤسسة العسكرية بتصريف أعمال المحافظات والبلديات .

وقال مصدران أمنيان إن الرئيس التونسي قيس سعيد كلف خالد اليحياوي المدير العام لوحدة الأمن الرئاسي بالإشراف على وزارة الداخلية بعد إقالة الحكومة، أمس الأحد.

وينفّذ رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي اعتصاماً أمام البرلمان المطوق من الجيش التونسي ، اليوم الاثنين، بحسب ما أفادت وكالة “فرانس برس”، فيما أفاد مراسل “العربية” باندلاع مناوشات بين أنصار حركة النهضة ومواطنين تونسيين أمام مقر البرلمان،

بينما حاول الغنوشي دخول مقر البرلمان، إلا أن الجيش منعه من ذلك. وأضاف أن الجيش يفصل بين أنصار النهضة وبين محتجين أمام البرلمان، فيما يحاول أنصار حركة النهضة اقتحام مقر البرلمان، في حين تقوم مدرعات الجيش بتأمين بوابات البرلمان من الداخل.

وكان الغنوشي اعتبر القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي انقلابا على المؤسسات المنتخبة وسائر المؤسسات.

وقال الغنوشي في بيان عبر صفحته على “فيسبوك”، إن “ما قام به قيس سعيّد هو انقلاب على الثورة والدستور، وأنصار النهضة والشعب التونسي سيدافعون عن الثورة”.

وبيّنت الرئاسة أن قرارات الرئيس قيس سعيّد الأخيرة، التي أعلنها الرئيس مساء الأحد، جاءت بعد استشارة كل من رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب، وعملا بالفصل 80 من الدستور.