أغلقت الأسهم اليابانية على صعود اليوم الاثنين مقتدية بمكاسب البورصات العالمية بفضل نتائج إيجابية للشركات ولكن كبحت المكاسب مخاوف بشأن إصابات كوفيد-19 العالمية قد تضعف التعافي الاقتصادي للبلاد أكثر.
وارتفع المؤشر نيكي 1.77 بالمئة في التعاملات المبكرة بعد عطلة نهاية أسبوع استمرت أربعة أيام شهدت افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية ولكنه تخلي عن جزء من مكاسبه ليغلق على صعود 1.04 بالمئة عند 27833.29 نقطة.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مرتفعا 1.11 بالمئة إلى 1925.62، وكان قد زاد 1.74 بالمئة في وقت سابق من الجلسة. وخلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة أغلقت المؤشرات الأمريكية الثلاث الرئيسية على مستويات قياسية.
وأعلنت طوكيو عن 1763 إصابة بالفيروس أمس الأحد بزيادة 75 بالمئة عنها قبل أسبوع.
ونزل سهم نيدك 3.2 بالمئة مع شعور المستثمرين بخيبة أمل لعدم تحديث شركة صناعة المحركات توقعات الأرباح السنوية عقب زيادة كبيرة للأرباح الفصلية.
وقفز سهم طوكيو ستيل مانفكتشرينغ 9.3 بالمئة بعد أن رفعت الشركة توقعات الأرباح كثيرا.
وساهم ذلك في دعم أسهم أخرى لشركات تصنيع الصلب وصعد سهم نيبون ستيل 3.7 بالمئة.
وخالف سهم مجموعة سوفت بنك الاتجاه العام لينزل 2.1 بالمئة، إذ تراجع متأثرا بمخاوف من انكشاف الشركة على ديدي وشركات تكنولوجيا صينية أخرى في الوقت الذي تكثف فيه الصين حملتها على هذه الشركات.
وقطعت الأسهم اليابانية موجة خسائر دامت لخمس جلسات، إذ عاود المستثمرون شراء الأسهم التي انخفضت أسعارها وسط تفاؤل يشوبه الحذر حيال الأرباح قبيل عطلة نهاية أسبوع طويلة بمناسبة انطلاق دورة ألعاب طوكيو الأولمبية.
وأغلق المؤشر نيكي القياسي مرتفعا 0.58 بالمئة إلى 27548 نقطة، منتعشا من أدنى مستوى في ستة أشهر المسجل أمس الثلاثاء، وإن أخفق في البقاء فوق مستوى فني مهم.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.82 بالمئة مسجلا 1904.41 نقطة.
وقال دايسكي نوموتو، مدير تداولات الأسهم اليابانية لدى كولومبيا ثريدنيدل إنفستمنتس في بوسطن، “أداء اليابان دون نظرائها العالميين منذ بداية السنة… لكن نتوقع تقلص الفجوة مع تسارع حملات التطعيم المحلية.”
وهبط المؤشر نيكي الياباني لأدنى مستوى في 6 أشهر الثلاء الماضي ، مقتفيا أثر مبيعات واسعة النطاق في وول ستريت في الوقت الذي يتنامى فيه القلق من أن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا عالميا قد يخرج تعافيا اقتصاديا ناشئا عن مساره.
وتراجع المؤشر نيكي 0.96% ليغلق عند 27388.16 نقطة، وهو أدنى مستوياته منذ السادس من يناير/كانون الثاني.
كما خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.96% إلى 1888.89 نقطة. وتراجع كلا المؤشرين للجلسة الخامسة على التوالي.
والليلة الماضية، انخفضت المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة للأسهم انخفاضا حادا، فيما سجل المؤشران ستاندرد أند بورز وناسداك أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ منتصف مايو أيار، إذ يخشى المستثمرون تجدد إجراءات الإغلاق المرتبطة بكوفيد-19 وطول مدة التعافي الاقتصادي.