أمر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مساء الأحد 25 يوليو، الحكومة بإعادة فرض الحجر الصحي في الجزائر لمدة 10 ساعات يوميا من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا، إثر الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بفيروس كورونا في في الولايات الأكثر تضررا بالفيروس.
وأكد تبون على ضرورة رفع نسبة التلقيح في الولايات ذات الكثافة السكانية الكبيرة، باعتبارها الولايات الأولى لمصادر العدوى، وتحديد هدف فوري لتلقيح 2.5 مليون شخص في العاصمة، وبنسبة 50% من سكان ولايات وهران، قسنطينة، سطيف وورقلة.
وفي ظل أزمة الأكسجين التي تعاني منها أغلب المستشفيات الجزائرية، حث على تحسين تسيير مخزون وإنتاج الأوكسجين والتحلي بالهدوء وعدم الارتباك خلال عمليات التوزيع والاستعمال، خلال الإقبال العالي للمرضى على المصالح الاستشفائية، خاصة وأن طاقة استيعاب المرضى لم تتجاوز 56 بالمائة.”
كما أمر بإطلاق عملية كبرى فورا “لصيانة وتجديد منشآت وأجهزة التموين بالأكسجين بالمؤسسات الاستشفائية، واقتناء وحدات إنتاج متنقلة للأكسجين فورا دعما للمستشفيات الكبرى لتوفير هذه المادة الحيوية، مما سيساعدها على الإنتاج الذاتي مما تحتاجه من أكسجين
وقررت الجزائر إعادة تفعيل الإجراءات الوقائية المتخذة ضد فيروس كورونا بكل صرامة، كارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وتعميم استعمال المعقمات، إضافة إلى تسريع وتيرة التلقيح, مع الاستغلال الأمثل لعدد الأسرة المخصصة لمرضي فيروس كورونا ورفع طاقة استيعابها الحالية من 0.07% إلى 15% خاصة في المدن الكبرى كالجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة”
ويأتي ذلك القرار بعد إصابة رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبدالرحمن بفيروس كورونا.
وسيدخل رئيس الوزراء المعين مؤخرا أيمن بن عبد الرحمن، والذي شكل حكومته الجديدة يوم الأربعاء حجر صحي لمدة سبعة أيام لكنه سيواصل أداء مهام عمله عن بعد.
وسجلت الجزائر أكثر من 145 ألف إصابة بفيروس كورونا منها أكثر من 3 آلاف وثمانمائة وفاة في المجمل.