قالت صحيفة تايمز البريطانية إن من المتوقع أن تستبعد بريطانيا فرنسا من قائمة الدول المعرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا وقد تلغي الحجر الصحي على المسافرين القادمين من فرنسا هذ الأسبوع.
وقالت الصحيفة إن خطة تخفيف القيود المفروضة على المسافرين القادمين من فرنسا تأتي بعد أن أقر المسؤولون على ما يبدو أنه تم احتواء التهديد من سلالة بيتا من فيروس كورونا.
وبموجب النظام الحالي يتعين على أي شخص قادم من فرنسا البقاء في الحجر الصحي في المنزل أو في أماكن إقامة أخرى لمدة تتراوح بين خمسة وعشرة أيام حتى لو تم تطعيمهم بالكامل ضد كوفيد-19.
قالت تقارير لأعضاء البرلمان البريطاني إن الحكومة ستتعرض لمخاطر مالية لعشرات السنين جراء إنفاقها 372 مليار جنيه إسترليني على جائحة كورونا، وأضافت أن أكثر من ملياري جنيه استرليني أُنفقت على أدوات حماية غير صالحة للاستعمال.
وقالت لجنة الحسابات العامة بالبرلمان في تقريرين عن مواجهة حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون لجائحة كوفيد-19 إنه يجب تعلم الدروس قبل تحقيق عام من المقرر إجراؤه في 2022.
وقال رئيس اللجنة، ميغ هيلير: “في ضوء المبالغ التي تم إنفاقها على تدابير كوفيد حتى الآن على الحكومة أن تكون واضحة بشأن كيفية إدارة ذلك في المستقبل وخلال أي فترة زمنية”.
وسلطت اللجنة الضوء على خسارة تقدر بنحو 26 مليار جنيه من خلال عمليات تحايل وتخلف عن سداد قروض مًنحت للشركات لمساعدتها في مواجهة الجائحة وذلك كمثال على المخاطر المالية المستمرة.
وقالت اللجنة في تقرير ثان إن هناك أيضا مستويات “مرتفعة بشكل غير مقبول” من التبذير بسبب شراء 2.1 مليار قطعة من أدوات الحماية الشخصية غير المناسبة بما يعادل أكثر من ملياري جنيه إسترليني من المال العام.
وقالت الحكومة إنه لم يثبت عدم صلاحية سوى 0.84% فقط من جميع أدوات الوقاية الشخصية للاستخدام وإن لديها خطط لإعادة توظيف تلك الأدوات التي لا يمكن استخدامها في الخدمات الصحية.
وقال حزب العمال المعارض إن هذه النتائج دليل آخر على إخفاقات الحكومة وأضاف أنه لا بد من بدء التحقيق الخاص بالجائحة على الفور.
يذكر أن بريطانيا قد سجلت الأسبوع الماضي زيادة في الإصابات بنحو 40% على أساس أسبوعي.