قال نائب مدير عام البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن محمد اليحيا مساء أمس الأحد 25 يوليو، إن إجمالي قيمة منح مشتقات النفط التي قدمتها السعودية لليمن بلغ 4.2 مليارات دولار.
وجاء ذلك خلال استقبال دفعة جديدة من منحة مشتقات نفطية مقدمة من السعودية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وصلت الأحد إلى ميناء الزيت في محافظة عدن بجنوب البلاد.
وتعد هذه هي الشحنة الثالثة لعدن وتتألف من 75 الف طن متري من الديزل مخصصة لتغذية محطات توليد الكهرباء في المدينة الساحلية التي تتخذها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عاصمة مؤقتة.
وينتظر أن تصل عدن خلال الأيام القليلة المقبلة سفينة أخرى تحمل 40 ألف طن مازوت مخصصة للكهرباء استكمالا للدفعة الثالثة.
وكانت السعودية قد أعلنت في مارس الماضي تقديم منحة مشتقات نفطية لليمن تشمل نحو 351 ألف طنا من المازوت 610 ألف طنا من الديزل بقيمة 422 مليون دولار لمدة عام لتشغيل أكثر من 80 محطة كهرباء في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية.
ووصلت خلال الأشهر الثلاثة الماضية عدة دفعات من منحة المشتقات النفطية إلى محافظات عدن وحضرموت والمهرة.
مشتقات النفط
واعتبر المسؤول السعودي في بيان المنحة النفطية السعودية الحالية لقطاع الكهرباء في اليمن استمرارا لمنح سابقة قدمتها المملكة لليمن طوال المراحل الماضية بقيمة إجمالية تبلغ 4.2 مليار دولار وذلك بهدف المساهمة في دعم الاقتصاد اليمني.
وذكر اليحيا أن المنحة تهدف إلى تشغيل أكثر من 80 محطة كهرباء والمساهمة في تخفيف العبء على ميزانية الحكومة اليمنية بالإضافة إلى خفض إجمالي إنفاق الحكومة لشراء المشتقات النفطية.
ويأتي وصول دفعة جديدة من مشتقات وقود محطات الكهرباء لعدن في وقت يشهد زيادة في فترات انقطاع الكهرباء منذ مطلع الشهر الجاري بالمدينة نتيجة انخفاض التوليد في محطات الطاقة مما فاقم حالة الاستياء الشعبي.
وقالت مؤسسة الكهرباء في عدن إن تزايد الانقطاعات يعود إلى نفاذ مخزون وقود الكهرباء وكذا خفض محطات الطاقة المشتراة الخاصة إنتاجها بسبب الديون المتراكمة لدى الحكومة.