إيجابية نتائج الأعمال تدفع الأسهم الأميركية إلى قمم إغلاق قياسية

انتعاشة جديدة لـ«الأسهم الأمريكية» تفاؤلا بإنفاق تحفيزي ديمقراطي منتظر

حققت وول ستريت مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي امس الجمعة، لتواصل موجة صعود دفعت جميع المؤشرات الثلاثة الرئيسية في الأسهم الأميركية إلى قمم إغلاق قياسية إذ غذت نتائج أعمال إيجابية للشركات ومؤشرات على انتعاش الاقتصاد شهية المستثمرين للمخاطرة.

وأغلق المؤشر داو فوق 35 ألف نقطة للمرة الأولى على الإطلاق.

وتقلبت أسهم النمو والقيمة صعودا وهبوطا معظم الأسبوع إذ يوازن المتعاملون في السوق بين ارتفاع الإصابات بالسلالة دلتا من كوفيد-19 في مقابل نتائج أعمال قوية للشركات ومؤشرات على انتعاش اقتصادي.

ويتطلع المتعاملون الآن صوب الأسبوع القادم حين يعقد مجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعا بشأن السياسة النقدية وتصدر سلسلة من نتائج أعمال شركات كبيرة.

الأسهم الأميركية

وسيفحص المستثمرون بيان مجلس الاحتياطي لاستقاء مؤشرات بشأن الإطار الزمني لتشديد السياسات التيسيرية على الرغم من أن جيروم باول رئيس المجلس كرر القول بأن الاقتصاد ما زال يحتاج إلى الدعم الكامل من البنك المركزي.

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 238.2 نقطة أو ما يعادل 0.68 بالمئة إلى 35061.55 نقطة، وارتفع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 44.31 نقطة أو ما يعادل 1.01 بالمئة إلى 4411.79 نقطة وأضاف المؤشر ناسداك المجمع 152.39 نقطة أو ما يعادل 1.04 بالمئة إلى 14836.99 نقطة.

انتعاشة جديدة لـ«الأسهم الأمريكية» تفاؤلا بإنفاق تحفيزي ديمقراطي منتظر
انتعاشة جديدة لـ«الأسهم الأمريكية» تفاؤلا بإنفاق تحفيزي ديمقراطي منتظر

ومن بين 11 قطاعا رئيسيا على المؤشر ستاندرد أند بورز 500، أغلقت جميع القطاعات مرتفعة باستثناء الطاقة، فيما سجل قطاع خدمات الاتصالات أكبر ربح ليرتفع 2.7 بالمئة.