نقلت السلطات في الفلبين آلافا من سكان العاصمة مانيلا من مناطقهم المنخفضة اليوم السبت بعد أن أدت الأمطار الموسمية الغزيرة إلى غمر العاصمة والأقاليم المجاورة بالمياه بعد تفاقمها بسبب عاصفة مدارية.
وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث إنه تم نقل 14023 شخصا معظمهم من ضاحية معرضة للفيضانات في مانيلا إلى مراكز إجلاء.
وقال المتحدث باسم الرئاسة هاري روك في بيان “نطلب من سكان المناطق المتضررة البقاء في حالة تأهب ويقظة واتخاذ اجراءات احترازية والتعاون مع السلطات المحلية”.
واجتاحت أجواء قاسية عدة مناطق من العالم في الأسابيع الأخيرة مما أدى إلى حدوث فيضانات في الصين والهند وأوروبا الغربية وموجات حر في أميركا الشمالية مما أثار مخاوف جديدة بشأن تأثير تغير المناخ.
ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن الفلبين التي تضم أكثر من 7600 جزيرة تشهد نحو 20 عاصفة مدارية سنويا لكن المحيط الهادئ الأكثر دفئا سيجعل العواصف أقوى ويتسبب في هطول أمطار أكثر غزارة.
وأطال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي نهاية مايو الماضي أمد قيود جزئية مفروضة لمكافحة فيروس كورونا في العاصمة والأقاليم القريبة منها حتى منتصف يونيو لاحتواء انتشار الفيروس الذي يشهد تراجعا منذ بلغ ذروة في أبريل.
وسيظل حضور التجمعات الدينية مقتصرا على 30% من طاقة استيعاب المكان كحد أقصى في حين يمكن للمطاعم العمل بطاقة استيعاب 20% في منطقة العاصمة، التي تضم 16 مدينة يبلغ عدد سكانها 13 مليونا على الأقل، والأقاليم المحيطة.
وسيظل السفر لغير ضرورة محظورا.
وبلغ متوسط عدد الإصابات اليومية المسجلة في مايو بالفلبين نحو 6300، في انخفاض بمقدار الثلث عن أبريل، بعدما خفضت الحكومة طاقة العمل بالشركات وحدَّت من تنقلات السكان.
ومدد دوتيرتي أيضا أجل حظر دخول المسافرين القادمين من عُمان والإمارات والهند وباكستان وسريلانكا وبنجلادش ونيبال حتى 15 يونيو لمنع انتقال سلالة فيروس كورونا اتي لاكتُشفت أولا في الهند وتنتشر على نطاق واسع هناك وفي المنطقة.
وبذلك سيُمنع دخول القادمين مباشرة من تلك الدول أو سافروا إلى أي منها خلال 14 يوما الماضية.
وكانت الفلبين قد سجلت 13 إصابة بفيروس كورونا مرتبطة بالسلالة الهندية الأشد عدوى