قالت شركة جوجل المملوكة لمجموعة ألفابت امس الخميس إنها ستعرض على مستخدمي محرك البحث لديها المزيد من المعلومات حول سبب العثور على النتائج التي تظهر لهم.
وأضافت أن الباحثين عن استفسارات على جوجل سيصبح بمقدورهم الآن النقر للدخول في تفاصيل مثل مدى تطابق النتائج مع الكلمات المحددة المستخدمة في البحث، وذلك للحكم بشكل أفضل على ملاءمة المعلومات لموضوع البحث.
تجري جوجل تغييرات لإتاحة قدر أكبر للاتساق في نتائج البحث التي يوفرها محركها.
وفي وقت سابق من هذا العام قدمت جوجل خانات لإبلاغ المستخدمين بمصادر المعلومات التي يشاهدونها. وبدأت كذلك في تحذير المستخدمين من أن موضوعا ما يتطور بسرعة وأن نتائج البحث فيه غير موثوقة.
ووجهت روسيا نهاية الشهر الماضي اتهامات جديدة إلى شركات فيسبوك وغوغل وتليجرام وتويتر الاثنين 28 يونيو، بدعوى عدم حذفها محتوى تعتبره موسكو غير قانوني.
واتخذت موسكو خطوات في الأشهر الماضية لتنظيم وكبح قوة وسائل التواصل الاجتماعي وشركات التكنولوجيا العملاقة شملت فرض سلسلة من الغرامات عليها وإبطاء خدماتها.
ويقول الكرملين إن هذه الإجراءات تهدف لمنع التدخل الأجنبي في الشؤون الروسية.
ولم ترد فيسبوك وغوغل وتليجرام وتويتر حتى الآن على طلبات للتعقيب على الاتهامات.
ونقلت إنترفاكس عن المكتب الصحفي لمحكمة تاجانسكي الجزئية قوله إنه جرى تسجيل ثلاثة اتهامات إدارية ضد شركة غوغل التابعة لألفابت تتعلق بعدم إزالة المحتوى، وإن عملاق التكنولوجيا يواجه غرامة إجمالية قدرها 12 مليون روبل.
وقالت الوكالة أيضا إن تطبيق التراسل تليجرام يواجه أيضا اتهامات جديدة وغرامة إجمالية تصل إلى 16 مليون روبل.
وجرى تسجيل اتهامين ضد فيسبوك وتويتر، وتويتر خاضعة لإجراء عقابي بإبطاء خدمتها في روسيا منذ مارس، وتواجه كل من منهما غرامة قصوى قدرها ثمانية ملايين روبل.
في حين قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامبمطلع الشهر الجاري ، إنه سيقاضي فيسبوك وتويتر وجوجل، بالإضافة إلى مديريها التنفيذيين مارك زوكربيرغ وجاك دورسي وسوندار بيتشاي
ويقول بعض الخبراء إن فشل الجهود القانونية مضمون.
وأعلن ترامب، الذي لديه تاريخ من التهديد باتخاذ إجراءات قانونية ولكنه لا يتبعها دائمًا، الإعلان في ناديه للغولف في بيدمينستر بنيوجيرسي، جنبًا إلى جنب مع اثنين من قادة معهد أميركا فيرست بوليسي، وهي مجموعة غير ربحية مؤيدة لترامب تدعم الدعاوى القضائية.
وبعد فترة وجيزة من اختتام المؤتمر الصحفي، بدأت الكيانات السياسية لترامب في إرسال رسائل لجمع التبرعات تروج للدعاوى القضائية في مناشداتها من أجل المال.
وتتضمن إحدى هذه الرسائل النصية، المكتوبة بصوت ترامب، رابطًا إلى لجنته المشتركة لجمع التبرعات Save America، والتي تجمع أيضًا الأموال لمبادرات سياسية أخرى للحزب الجمهوري