روابط سريعة

موسم النتائج يصعد بالأسهم الأوروبية في بداية تعاملات اليوم

الأسهم الأوروبية

واصلت الأسهم الأوروبية مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي الخميس 22 يوليو، مع تعزز المعنويات في السوق بفضل بوادر موسم نتائج قوي وتوقعات بألا يحيد البنك المركزي الأوروبي عن سياسة التيسير النقدي.

وارتفع المؤشر STOXX 600 الأوروبي 0.5% بحلول الساعة 07:14 بتوقيت غرينتش.

وكان المؤشر قد أغلق مرتفعا 1.7% أمس الأربعاء، ليتعافى تعافيا كاملا من تراجعات حادة ألمت به في وقت سابق من الأسبوع الحالي.

وقفز سهم شركة الاستثمار المباشر السويدية EQT بنسبة 9.5% متصدرا مؤشر STOXX 600 بعد الإعلان عن أرباح قوية للنصف الأول من العام.

وتراجع سعر سهم عملاق السلع الاستهلاكية Unilever بنسبة 4% بعد أن خفضت الشركة توقعاتها لهامش أرباح التشغيل السنوية بسبب ارتفاع تكاليف السلع الأولية.

وصعد مؤشر أسهم منطقة اليورو 0.7% قبيل قرار المركزي الأوروبي المقرر اليوم، حيث من شبه المؤكد أن يتعهد بفترة تحفيز أطول في إطار التزامه بتعزيز التضخم.

واستقرت الأسهم الأوروبية الثلاثاء 20 يوليو، بعد أسوأ موجة بيع هذا العام التي شهدتها في الجلسة السابقة، وذلك بدعم مجموعة من نتائج الأعمال الإيجابية لشركات وأرقام إنتاج من شركات التعدين.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5% بعد أن تسببت المخاوف بشأن سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا السريعة الانتشار وتباطؤ النمو الاقتصادي في تراجع المؤشر 2.3% أمس الاثنين.

الأسهم الأوروبية
الأسهم الأوروبية

وارتفع قطاع التعدين، وهو من القطاعات التي تحملت العبء الأكبر من عمليات البيع الضارية أمس، 1.5% بعد أن قدمت PHP جروب وأنجلو أمريكان أرقام إنتاج متفائلة.

وارتفع سهم بنك UBS السويسري 5.3% بعد الإعلان عن قفزة 63% لصافي أرباح الربع الثاني من العام، مدعوما بانتعاش تشاط إدارة الثروات.

وارتفع أيضا سهما كريدي سويس وجوليوس باير.

وارتفع سهم شركة الطيران البريطانية إيزي جيت 0.9% بعد أن قالت إنها تخطط للطيران بنسبة 60% من طاقتها قبل انتشار الجائحة، وذلك في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، فيما ارتفع سهم كارنيفال 3.3% مع توقعها استئناف الرحلات البحرية بنسبة 65% من إجمالي طاقة أسطولها بحلول نهاية 2021.

وانخفض مؤشر السفر والترفيه في أوروبا بشكل حاد من مستوياته القياسية المسجلة في أبريل مع تضرر الأسهم المرتبطة بالسفر بسبب ارتفاع الإصابات في أنحاء القارة وتغييرات في اللحظات الأخيرة لقواعد السفر.

وبعد تسجيله أعلى مستوى له على الإطلاق قبل أسبوع واحد فقط، هبط ستوكس 600 بأكثر من ثلاثة بالمئة عن هذا المستوى نتيجة المخاوف من أن يؤدي ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى تبديد الانتعاش الاقتصادي الناشئ،

ويظهر الانخفاض المتواصل في عائدات السندات استمرار المخاوف.