القلق بشأن كورونا يهبط بالأسهم اليابانية بنهاية تعاملات اليوم

الأسهم اليابانية

تراجعت الأسهم اليابانية اليوم حيث هبط المؤشر نيكي الياباني لأدنى مستوى في 6 أشهر، مقتفيا أثر مبيعات واسعة النطاق في وول ستريت في الوقت الذي يتنامى فيه القلق من أن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا عالميا قد يخرج تعافيا اقتصاديا ناشئا عن مساره.

وتراجع المؤشر نيكي 0.96% ليغلق عند 27388.16 نقطة، وهو أدنى مستوياته منذ السادس من يناير/كانون الثاني.

كما خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.96% إلى 1888.89 نقطة. وتراجع كلا المؤشرين للجلسة الخامسة على التوالي.

والليلة الماضية، انخفضت المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة للأسهم انخفاضا حادا، فيما سجل المؤشران ستاندرد أند بورز وناسداك أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ منتصف مايو أيار، إذ يخشى المستثمرون تجدد إجراءات الإغلاق المرتبطة بكوفيد-19 وطول مدة التعافي الاقتصادي.

وفي ظل ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في طوكيو، الخاضعة الآن لرابع حالة طوارئ، ثمة قلق عام آخذ في التنامي من أن تؤدي استضافة دورة الألعاب الأوليمبية بطوكيو وتوافد عشرات الآلاف من الزائرين من الخارج إلى تسريع معدلات الإصابة في العاصمة اليابانية وانتشار سلالات أشد عدوى أو مسببة للوفاة بشكل أكبر.

وستكون الأسهم اليابانية مغلقة يومي الخميس والجمعة في عطلة عامة، فيما تبدأ مراسم افتتاح طوكيو 2020 يوم الجمعة.

الأسهم اليابانية
الأسهم اليابانية

وبين الشركات ذات الثقل على المؤشر نيكي، تراجع سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في الشركات الناشئة عالميا 1.57 بالمئة، بينما انخفض سهم فاست للتجزئة، المالكة لمتاجر يونيكلو للملابس، 1.12 بالمئة ونزل سهم فانوك لصناعة الروبوت 2.41 بالمئة.

ومن بين 33 مؤشرا فرعيا للقطاعات، ارتفع فقط قطاعا المعدات الدقيقة وصناعة الأغذية. ونزل قطاع الطاقة بأكبر قدر في ظل تراجع أسعار النفط 4.26 بالمئة.

وارتفع سهم كانون 9.24% بعد أن رفعت الشركة توقعاتها لأرباح التشغيل 43% بفضل طلب قوي على الطابعات خلال الجائحة.

وأغلقت الأسهم اليابانية أمس على انخفاض للجلسة الرابعة على التوالي، إذ تضررت المعنويات من المخاوف بشأن انتشار السلالة دلتا شديدة العدوى ومن أن يفاقم أولمبياد طوكيو 2020 الأزمة الصحية.

وانخفض المؤشر نيكي 1.25% إلى 27652.74 نقطة، منخفضا عن مستوى دعم رئيسي لمتوسط تحركاته في 200 يوم البالغ 27672 نقطة للمرة الأولى منذ أوائل العام الماضي.

وقادت الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات الانخفاض بعد أن تراجعت أسهم التكنولوجيا الأمريكية الأسبوع الماضي، مع وصول مؤشر فيلادلفيا لأسهم أشباه الموصلات إلى أدنى مستوى له في شهر.

وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.3 بالمئة، مع تراجع جميع مؤشراته الفرعية للقطاعات البالغ عددها 33 باستثناء قطاع الأدوية، وهو ما يتماشى مع تراجع الأسهم عالميا بسبب المخاوف المتزايدة بشأن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.