روابط سريعة

سلالة دلتا تكبد وول ستريت خسائر كبيرة بنهاية تعاملات أمس

بورصة وول ستريت

أثارت قفزة في الإصابات بسلالة دلتا المتحورة موجة مبيعات واسعة في بورصة وول ستريت الاثنين 19 يوليو، إذ يخشى المستثمرون من تجدد الإغلاقات المرتبطة بجائحة كورونا وتعثر التعافي الاقتصادي.

وأنهت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأميركية جلسة التداول على هبوط حاد ومُني المؤشران S&P500 وناسداك بأكبر خسارة ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ منتصف مايو.

وسجل المؤشر داو جونز أسوأ يوم له في حوالي تسعة أشهر.

ودفع عزوف المستثمرين عن المخاطرة أيضا عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات للهبوط لتجر معها أسهم البنوك الحساسة للفائدة.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 724.56 نقطة، أو 2.09%، إلى 33963.29 نقطة في حين هبط المؤشر S&P500 القياسي 68.67 نقطة، أو 1.59%، ليغلق عند 4258.49 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 152.25 نقطة، أو 1.06%، إلى 14274.98 نقطة.

تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت بشكل كبير عند الفتح اليوم الاثنين مع تضرر أسهم القيمة المرتبطة بالاقتصاد وأسهم السفر بعد ارتفاع في حالات الإصابة بكوفيد-19 عالميا، مما أثار مخاوف جديدة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي.

وول ستريت
وول ستريت

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 463.52 نقطة بما يعادل 1.34 بالمئة إلى 34224.33 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 50.24 نقطة أو 1.16 بالمئة إلى 4276.92 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 163.29 نقطة
أو 1.13 بالمئة إلى 14263.95 نقطة.

وفتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت منخفضة الخميس الماضي بعد أحدث مجموعة من تقارير نتائج الأعمال الفصلية للشركات، في حين أظهرت بيانات أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض الأسبوع الماضي كما كان متوقعا.

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 8.4 نقطة يما يعادل 0.02 بالمئة إلى 34924.81 تقطة، وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 5.3 نقطة أو 0.12 بالمئة إلى 4369.02 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 9.2 نقطة أو 0.06 بالمئة إلى 14635.781 نقطة.

وفتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت منخفضة الخميس الماضي بعد أحدث مجموعة من تقارير نتائج الأعمال الفصلية للشركات، في حين أظهرت بيانات أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض الأسبوع الماضي كما كان متوقعا.