قالت تقارير عالمية صادرة اليوم أوروبا أصبحت أول منطقة على مستوى العالم تتجاوز حاجز 50 مليون إصابة بفيروس كورونا فيما أدت سلالة دلتا المتحورة إلى ارتفاع قياسي في عدد الإصابات اليومية.
وتشهد المنطقة مليون حالة إصابة جديدة كل ثمانية أيام وسجلت 1.3 مليون وفاة منذ بدء الجائحة.
أوروبا، القارة الأكثر تأثراً بالوباء في العالم مع أكثر من 138 الفا و400 وفاة، أعلن البنك المركزي الأوروبي مايو الماضي الذي لطالما كان منقذ منطقة اليورو، الخميس أنه “مستعدّ” لتعزيز دعمه للاقتصاد، في حين لا تزال الدول الأوروبية الـ27 منقسمة حول خطة إنعاش مشتركة.
في بريطانيا، ثاني دولة أكثر تضرراً بالوباء في أوروبا بعد إيطاليا مع 26711 وفاة، أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون أن المرض بلغ ذروة انتشاره، واعدا بعرض خطة لرفع العزل الأسبوع المقبل على غرار دول أوروبية أخرى
50 مليون إصابة
وتبنت ألمانيا التي خرجت قوية من المعركة ضد الوباء العالمي، تدابير جديدة لرفع العزل مثل إعادة فتح أماكن العبادة والمتاحف وحدائق الحيوانات. إلا أن المقاهي والمطاعم ستبقى مغلقة حتى السادس من أيار/مايو على الأقلّ، كما استبعدت المستشارة أنغيلا ميركل في الوقت الحاضر فتح الحدود خشية حصول موجة انتشار جديدة للوباء.
في أميركا اللاتينية، تعتزم دول عدة أيضاً رفع بعض القيود. لكن منظمة الصحة لدول القارة الأميركية حذّرت بأن “تخفيفاً فورياً للتدابير قد يكون كارثياً”.
في هذا الوقت، في كوبا، يتمرن رياضيون وموسيقيون على سطوح مبانيهم على غرار عازف الكمان البالغ 35 عاما وليام روبليخو الذي يقول في هافانا “أنا سعيد جداً، لقد عُزلت لمدة 20 أو 25 يوماً”.
في البرازيل، تمّ تمديد العزل في ريو دي جانيرو حتى 11 أيار/مايو، في قرار مخالف لموقف الرئيس جاير بولسونارو الداعي إلى استئناف النشاط الاقتصادي مهما كلّف الأمر، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي الهند، أعلنت السلطات تمديد الإغلاق لاسبوعين مع تخفيف بعض القيود في الولايات الأقل تضررا.
كما من المتوقع تمديد حال الطوارئ الصحية في اليابان أيضاً إلى ما بعد السادس من أيار/مايو.
في المقابل، بدأ الصينيون الجمعة أول عطلة فعلية لهم منذ بداية الازمة.
وأعيد فتح أبواب المدينة المحرمة لكن مع خفض عدد الذين سمح لهم بالدخول وقالت شابة زائرة “إنه أمر رائع، يمكننا اغتنام الفرصة حقا”.
وفي فرنسا، حيث تقليد عيد العمال قديم جداً، أعلنت بعض النقابات تخصيص هذا اليوم للأشخاص “غير المرئيين في مجتمعاتنا” على غرار العاملين في مجال الرعاية الصحية وموظفي الصناديق في المتاجر، الذين “يواصلون العمل وفي أغلب الأحيان يخاطرون بحياتهم”.