روابط سريعة

العمل الدولية: جائحة كورونا أضرت بالنساء أكثر من الرجال

جائحة كورونا

قالت منظمة العمل الدولية الاثنين 19 يوليو، إن جائحة كورونا أضرت بالنساء أكثر من الرجال فيما يتعلق بفقد الوظائف ومن المرجح أن يتعافى قطاع التوظيف بالنسبة للرجال فقط هذا العام ليعود إلى مستويات 2019.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن النساء كن أكثر عرضة للتسريح أو تقليل ساعات العمل خلال فترات القيود الاقتصادية والاجتماعية لمكافحة الجائحة لا سيما في قطاعات مثل الضيافة والخدمات الغذائية والتصنيع.

ولم تتكبد نساء كثيرات خسارة فادحة في الدخل فحسب ولكن أيضا ما زلن يتحملن العبء الأكبر من أنشطة الرعاية غير مدفوعة الأجر.

وقالت المنظمة “على الرغم من أن نمو الوظائف المتوقع في عام 2021 بالنسبة للنساء يفوق مثيله للرجال إلا أنه لن يكون كافيا لإعادة النساء إلى مستويات التوظيف التي كانت سائدة قبل الجائحة”.

وأضافت أنه تم الاستغناء عن 4.2% من وظائف النساء على الصعيد العالمي بين عامي 2019 و2020 بسبب للجائحة، وهو ما يمثل انخفاضا بواقع 54 مليون وظيفة مقارنة بـ 3% من توظيف الرجال.

وقالت إن من المتوقع أن يكون عدد النساء العاملات في 2021 أقل بواقع 13 مليونا عن عام 2019 بينما من المتوقع أن يكون عدد الرجال العاملين هو نفس ما كان عليه في 2019.

جائحة كورونا
جائحة كورونا

وقالت مراكز بحثية أيسلندية وبريطانية الأسبوع الماضي  إن أكبر تجربة لخفض عدد أيام العمل الأسبوعي في العالم والتي انتهجتها أيسلندا أظهرت نجاحاً كبيراً.

وشارك أكثر من 2.5 ألف أيسلندي في التجربة التي خفضت ساعات العمل الأسبوعي إلى ما بين 35 و36 ساعة (أربعة أيام من العمل الأسبوعي) خلال الفترة ما بين عامي 2015 و2019 دون خفض رواتبهم.

وتنوعت تخصصات المشاركين في التجربة لتشمل الأعمال الإدارية والمستشفيات والخدمات الاجتماعية.

يذكر أن هنري فورد يعد أول من خفض عدد أيام العمل من 6 إلى 5 أيام أسبوعياً. ففي عام 1926 قرر هنري فورد، مؤسس شركة فورد موتور، خفض عدد أيام العمل من 6 إلى 5 أيام أسبوعياً، ليبدأ عصر الـ 40 ساعة عمل أسبوعياً بشكل فعلي، قبل أن يقرر الكونغرس الأميركي تحويل الأمر إلى قانون فدرالي.

وقال فورد “لقد حان الوقت لتخليص أنفسنا من فكرة أن وجود وقت فراغ للعمال هو وقت ضائع أو امتياز طبقي”.

وقال الباحثون إن التجربة أدت إلى تحسين إنتاجية العاملين ورفع مستوى رفاهيتهم أو – على أقل التقديرات – بقائها على مستوياتها المعتادة أثناء العمل لمدة خمسة أيام في الأسبوع.