تراجعت الأسهم الأمريكية في وول ستريت بشكل كبير عند الفتح اليوم الاثنين مع تضرر أسهم القيمة المرتبطة بالاقتصاد وأسهم السفر بعد ارتفاع في حالات الإصابة بكوفيد-19 عالميا، مما أثار مخاوف جديدة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي.

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 463.52 نقطة بما يعادل 1.34 بالمئة إلى 34224.33 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 50.24 نقطة أو 1.16 بالمئة إلى 4276.92 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 163.29 نقطة
أو 1.13 بالمئة إلى 14263.95 نقطة.

وفتحت الاسهم الأمريكية في وول ستريت منخفضة اليوم الخميس بعد أحدث مجموعة من تقارير نتائج الأعمال الفصلية للشركات، في حين أظهرت بيانات أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض الأسبوع الماضي كما كان متوقعا.

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 8.4 نقطة يما يعادل 0.02 بالمئة إلى 34924.81 تقطة، وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 5.3 نقطة أو 0.12 بالمئة إلى 4369.02 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 9.2 نقطة أو 0.06 بالمئة إلى 14635.781 نقطة

وأغلق المؤشر ستاندرد أند بورز 500 مرتفعا بعد أن بلغ مستوى قياسيا خلال اليوم في جلسة اتسمت بالتقلب اليوم الأربعاء، إذ وازن المستثمرون بين القلق حيال التضخم وتصريحات مطمئنة من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي.

وأبلغ باول لجنة استماع في الكونجرس أن السياسة النقدية الأميركية ستقدم “دعما قويا” للاقتصاد “لحين اكتمال التعافي”، في تعليقات وصفت القفزة الأخيرة للتضخم بأنها مؤقتة وركزت على الحاجة لاستمرار نمو الوظائف.

تأتي تعليقات باول بعد بيانات أظهرت ارتفاع أسعار المنتجين الأميركيين بأكثر من المتوقع في يونيو حزيران وصعود أسعار المستهلكين بأكبر قدر في 13 عاما.

وقفز سهم أبل 2.4 بالمئة إلى مستوى قياسي مرتفع بعد أن ذكرت بلومبرج أن الشركة تريد من مزوديها زيادة إنتاج هاتفها القادم من راز آيفون بنحو 20 بالمئة.

ونزل سهم بنك أوف أمريكا 2.5 بالمئة بعد أن أعلن البنك نتائجه الفصلية وتحدث تفصيلا عن حساسيته لخفض أسعار الفائدة.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 0.13 بالمئة ليغلق عند 34933.43 نقطة، بينما ربح المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 0.12

بالمئة إلى 4374.38 نقطة.

ونزل المؤشر ناسداك المجمع 0.22 بالمئة إلى 14644.95 نقطة.