أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض للجلسة الرابعة على التوالي، إذ تضررت المعنويات من المخاوف بشأن انتشار السلالة دلتا شديدة العدوى ومن أن يفاقم أولمبياد طوكيو 2020 الأزمة الصحية.
وانخفض المؤشر نيكي 1.25% إلى 27652.74 نقطة، منخفضا عن مستوى دعم رئيسي لمتوسط تحركاته في 200 يوم البالغ 27672 نقطة للمرة الأولى منذ أوائل العام الماضي.
وقادت الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات الانخفاض بعد أن تراجعت أسهم التكنولوجيا الأمريكية الأسبوع الماضي، مع وصول مؤشر فيلادلفيا لأسهم أشباه الموصلات إلى أدنى مستوى له في شهر.
وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.3 بالمئة، مع تراجع جميع مؤشراته الفرعية للقطاعات البالغ عددها 33 باستثناء قطاع الأدوية، وهو ما يتماشى مع تراجع الأسهم عالميا بسبب المخاوف المتزايدة بشأن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وارتفعت الأسهم اليابانية الاسبوع الماضي ، واقترب المؤشر TOPIX الأوسع نطاقا من أعلى مستوى في شهر تقريبا، بعدما تعافت الأسواق من موجة بيع في الأسبوع الماضي في حين تترقب مجموعة من نتائج الشركات من أجل استخلاص دلائل جديدة بشأن سلامة اقتصاد اليابان.
وأغلق المؤشر Nikkei مرتفعا 0.52% عند 28718.24 نقطة، بينما ارتفع المؤشر TOPIX بنسبة 0.73% ليسجل 1967.64 نقطة وهو أعلى مستوى منذ 16 يونيو.
وتعافى المؤشران سريعا من خسائر الأسبوع الماضي، والتي عزاها عدد كبير من المستثمرين لمخاوف حيال سلالة دلتا فضلا عن مبيعات كبيرة من صناديق المؤشرات المتداولة مرتبطة بسداد توزيعات.
وصعد عدد كبير من الأسهم، ولم يتراجع سوى أربعة من 33 مؤشرا فرعيا للقطاعات في بورصة طوكيو.
وقادت المكاسب أسهم مرتبطة بالدورة الاقتصادية وأخرى تركز على القيمة تشمل شركات الشحن البحري والسمسرة والتأمين.
وتفوقت الأسهم التي تركز على القيمة مرتفعة 1.1% مقارنة بمكاسب 0.4% لأسهم النمو.
في حين أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض الخميس 15 يوليو، إذ تأثرت المعنويات بالحذر قبل موسم إعلان نتائج أعمال الشركات، بالإضافة إلى ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 قبل أسبوع من انطلاق أولمبياد طوكيو.
وانخفض المؤشر Nikkei بـ 1.2% ليغلق عند 28279.09 نقطة، كما تراجع المؤشر TOPIX الأوسع نطاقا بالنسبة نفسها تقريبا ليسجل 1939.61 نقطة.
وسجلت طوكيو 1149 إصابة جديدة بكوفيد-19 أمس الأربعاء، وهي أكبر وتيرة منذ منتصف يناير، على الرغم من حالة الطوارئ الجديدة التي بدأت يوم الاثنين وتستمر حتى 22 أغسطس.
ويشعر الكثيرون بالقلق من أن توافد الرياضيين الأجانب والمسؤولين الأولمبيين قد يؤدي إلى زيادة أخرى في الحالات.
وكان سهم Nikon Corp هو الخاسر الأكبر على Nikkei بتراجعه 6.2%، في حين واصل سهم Hitachi خسائره للجلسة الثانية على التوالي، متراجعا بنسبة 3.5%.