أمريكا تلمح إلى إمكانية نشأة كورونا داخل معامل ووهان الصينية

أمريكا تلمح إلى إمكانية نشأة كورونا داخل معامل ووهان الصينية

كرر أنتوني فاوتشي، كبير المستشارين الطبيين للرئيس جو بايدن، السبت 17 يوليو اعتقاده بأن نظرية الأصول الطبيعية عن نشأة كورونا لا تزال مرجحة.

وتأتي تعليقات فاوتشي في الوقت الذي أفادت فيه CNN بأن كبار مسؤولي إدارة بايدن الذين يشرفون على مراجعة استخباراتية لأصول فيروس كورونا يعتقدون أن النظرية القائلة بأن الفيروس هرب عن طريق الخطأ من مختبر في ووهان، موثوق بها مثل احتمال ظهوره بشكل طبيعي في البرية.

يأتي ذلك الإعلان في تحول دراماتيكي منذ عام مضى، عندما قلل الديمقراطيون علنًا من أهمية ما يسمى بنظرية التسرب في المختبر.

وبعد مُضي أكثر من نصف الوقت في مسعى الرئيس جو بايدن لمدة 90 يومًا للعثور على إجابات حول منشأ الفيروس، لا يزال مجتمع الاستخبارات منقسمًا بشدة حول ما إذا كان الفيروس قد تسرب من مختبر ووهان أو نشأ بشكل طبيعي من الحيوانات إلى البشر.

وقال فاوتشي بإنه من المعقول أن يكون لديك تسرب معملي، لذلك عليك أن تكون متفتحًا لجميع الاحتمالات، لكنهم يرى أن التفسير الأكثر احتمالية هو الإنتقال الطبيعي للفيروس من الحيوان إلى الإنسان “.

و قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الخميس الماضي إنه كان من “السابق لأوانه” استبعاد احتمال أن يكون تسرب المختبر قد أدى إلى انتشار الوباء، وحث الصين على تقديم “معلومات مباشرة حول حالة هذه المعامل قبل الجائحة وفي بدايتها “.

وفي يوم الخميس أيضًا، أصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بيانًا قال فيه إنه “منذ نشأة كورونا ، اتخذت الصين موقفًا علميًا ومهنيًا وجادًا ومسؤولًا في تتبع أصول الفيروس”.

وحذرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الشركات التي لها عمليات في هونغ كونغ من مخاطر ممارسة الأعمال التجارية، وأصدرت نصيحة أكدت فيها أن مسعى الصين لفرض مزيد من السيطرة على المركز المالي يهدد سيادة القانون ويعرض الموظفين والبيانات للخطر.

قال مسؤول كبير في الإدارة، إن التطورات التي حدثت في هونغ كونغ خلال العام الماضي شكَلت مخاطر تشغيلية ومالية وقانونية ومخاطر متعلقة بالسمعة للشركات متعددة الجنسيات، مما استدعى إصدار تقرير الإرشادات يوم الجمعة عن وزارات الخارجية والخزانة والأمن الداخلي والتجارة الأميركية

ويحذر تقرير الإرشادات في هونغ كونغ المكون من تسع صفحات من أن الشركات الأميركية تواجه عددا من المخاطر التي يشكلها قانون الأمن القومي الصيني في هونغ كونغ.

وبحسب التقرير، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين: “لقد قوضت بكين سمعة هونغ كونغ في مواضيف كالشفافية واحترام الحريات الفردية والمساءلة، وخلت بوعدها بترك الدرجة العالية من الحكم الذاتي في هونغ كونغ دون تغيير لمدة 50 عامًا”.

وأضاف “في مواجهة قرارات بكين خلال العام الماضي والتي ضيقت الخناق والتطلعات الديمقراطية لشعب هونغ كونغ، فإننا نتخذ إجراءات. واليوم نرسل رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة تقف بحزم مع سكان هونغ كونغ”.

كما فرضت إدارة بايدن عقوبات على سبعة مسؤولين صينيين لانتهاكهم الحكم الذاتي لهونغ كونغ.