روابط سريعة

الصحة :ارتفاع عدد حالات كورونا الى 358 إصابة و14 حالة وفاة

المصابين ب فيروس كورونا في مصر
أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، عن خروج 98 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية ، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 101783 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 358 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 14 حالة جديدة.
الصحة - فيروس كورونا
الصحة – فيروس كورونا

وقال “مجاهد” إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم السبت، هو 112676 حالة من ضمنهم 101783 حالة تم شفاؤها، و 6535 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف.
وحذر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الأسبوع الماضي  من موجة كورونا الثانية ووصفها بأنها أكثر انتشاراً وخطورة من سابقتها.
ووجه مدبولي الوزارات المختلفة اتخاذ ما تراه من إجراءات مناسبة وفق ظروف عملها لتخفيف التزاحم في أماكن العمل، وإعطاء الأولوية للعاملين من أصحاب الأمراض المُزمنة.
وأضاف: “لكل جهة حكومية حرية تحديد الأعداد وفق ما تقتضيه ظروف العمل، وبما لا يؤثر على الخدمات المقدمة للمواطنين”.
كما وجّه رئيس الوزراء، في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، بتشديد الحملات على الأماكن التي تخالف الإجراءات الاحترازية، وتطبيق العقوبات المُقررة في القانون وقرارات رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن.
وقال : “الموجة الثانية من انتشار الفيروس التي ضربت عدة دول حول العالم أكثر انتشارا وخطورة من سابقتها، ومن ثمّ، فيجب العمل على تفادي الانزلاق إلى هذا المنحنى الخطير”.