جاءت هذة المباحثات على الزيادة الخاصة بإفتتح مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية بالعاصمة الكونغولية – كينشاسا ، والذى يمثل أهمية بالغة كمركز لدراسة التغيرات المناخية فى الكونغو والذى ستنعكس أعماله على حماية المواطنين فى الكونغو من العديد من الكوارث المناخية المفاجئة
وياتى وذلك في إطار حرص مصر على نقل الخبرات المصرية فى مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية لأشقائها من دول حوض النيل بغرض تعظيم استخدام هذه الموارد.
وتجمع مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، علاقات وطيدة؛ صنعتها الجغرافيا، وصاغها التاريخ البعيد والقريب معاً، وأكدها الحاضر، وقاربت بين البلدين مصالح مشتركة، وجمعتهما قيم السلام ومبادئ الاستقرار، والرغبة فى النهوض والتقدم والرفاهية للشعبين.
شهدت العلاقات المصرية الكونغولية، تحديدا فى العقدين الأخيرين تطورا إيجابيا وتناميًا ملحوظًا على جميع الأصعدة، سواء سياسيًا أو اقتصاديًا وكذلك ثقافيًا؛ مما يستوجب أهمية العمل على تحقيق تطور ملموس فى كافة مجالات التعاون المشترك.
وبلغ حجم التبادل التجارى بين مصر والكونغو الديمقراطية فى عام 2014 نحو 65 مليون دولار، بإجمالى صادرات مصرية يُقدر بحوالى 35 مليون دولار، وواردات مصرية بحوالى 30 مليون دولار.
وتمثلت أهم الصادرات المصرية إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية فى عام 2014، في: سيارات الركاب، والمواد العطرية، فضلاً عن العصائر والفواكه.
أما فيما يتعلق بالواردات المصرية من الكونغو الديمقراطية فأهمها: مواد خام مثل أقطاب النحاس، الزنك، الأخشاب.