قال مسؤولون أمريكيون اليوم إن سلالة دلتا من كوفيد-19 التي تهيمن الآن على حالات الإصابة حول العالم تدفع إلى زيادة في حالات الوفيات بالمرض في أنحاء الولايات المتحدة وهي تحدث بالكامل تقريبا لمن لم يتلقوا لقاح الوقاية من المرض.
وقالت روشيل ولنسكي مديرة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها خلال إفادة صحفية إن حالات الإصابة بكوفيد-19 ارتفعت 70 بالمئة على مدى الأسبوع المنصرم وارتفعت الوفيات بنسبة 26 بالمئة وحدثت أغلب الارتفاعات في مقاطعات معدلات التحصين فيها دون المتوسط.
وأضافت “أصبح هذا وباء بين غير المحصنين”.
وأظهر مسح امس الجمعة أن معنويات المستهلكين الأمريكيين تراجعت على غير المتوقع في أوائل يوليو تموز إلى أدنى مستوياتها في خمسة أشهر إذ أثرت مخاوف التضخم سلبا على الثقة في تعافي الاقتصاد.
وقالت جامعة ميشيجان إن القراءة الأولية لمؤشرها لمعنويات المستهلكين انخفضت إلى 80.8 في النصف الأول من الشهر الجاري، وهو أقل مستوى منذ فبراير شباط، من قراءة نهائية عند 85.5 في يونيو حزيران.
كان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يرتفع المؤشر إلى 80.5.
وقال ريتشارد كيرتن مدير المسح في بيان “شكاوى المستهلكين من ارتفاع أسعار المنازل والسيارات والسلع المنزلية المعمرة بلغت أعلى مستوياتها على لإطلاق”.
وتراجع مقياس للمسح يخص الأوضاع الاقتصادية القائمة إلى قراءة 84.5 وهو أدنى مستوى منذ أغسطس آب 2020، من 88.6 في يونيو حزيران.
ونزل مؤشر المسح لتوقعات المستهلكين إلى 78.4، وهي أدنى قراءة منذ فبراير شباط ، من 83.5.
سلالة دلتا في أمريكا
وصعدت توقعات المسح للتضخم في عام واحد لأعلى مستوياتها منذ أغسطس آب 2008 عند 4.8 بالمئة من 4.2 بالمئة بينما زادت توقعات التضخم لخمس سنوات إلى 2.9 بالمئة من 2.8 بالمئة في يونيو
وتراجعت مبيعات المنازل الأمريكية إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر في مارس الماضي تحت ضغط نقص حاد في العقارات، وهو ما يرفع الأسعار ويجعل امتلاك منزل أغلى ثمنا بالنسبة لبعض المشترين للمرة الأولى.
وقالت الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين الخميس 22 أبريل إن مبيعات المنازل القائمة انخفضت 3.7% إلى وتيرة سنوية معدلة في ضوء العوامل الموسمية بلغت 6.01 مليون وحدة الشهر الماضي، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 2020.
وتراجعت المبيعات في جميع المناطق الأربعة.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن تبلغ وتيرة المبيعات 6.19 مليون وحدة في مارس.
وجاء الانخفاض الشهري الثاني على التوالي بعد هبوط حاد في العقود الموقعة وطلبات الحصول على قروض لشراء المنازل في فبراير.
ويتأخر توقيع عقود مبيعات المنازل القائمة، التي تحسب عند إتمام العقد، شهرا أو شهرين.