كشف أحمد أبو الحظ مؤسس تطبيق شيزلونج للطب النفسي ، عن تجهيز الشركة للقيام بجولة استثمارية كبيرة خارج مصر في مارس 2021، لجمع 5 ملايين دولار للتطبيق.
وقال أبو الحظ لـ”كابيتال” أن الشركة ستتفاوض خلال الجولة الاستثمارية مع مستثمرين أفراد وشركات في السوق المحلي للإنضمام لقائمة المساهمين بالتطبيق.
وأشار الى أن شيزلونج حصلت على استثمارات بقيمة 500 ألف دولار من شركة سنغافورية لديها استثمارات في افريقيا وقت تفشي أزمة كورونا التي إنعكست على التطبيق بشكل إيجابي.
وأضاف: “رفعنا سقف طموحنا بعد النتائج الإيجابية التي حققناها في أشهر انتشار كورونا ولدينا الرغبة لرفع استثماراتنا 5 أضعاف من مليون دولار حاليًأ الى 6 ملايين دولار العام المقبل”.
وفقًا لأبو الحظ خلقت كورونا فرص جيدة للتطبيقات الصحية الأشهر الماضية، خاصة مع الإجراءات الإحترازية الشديدة المواكبة لها، والتي دفعت عدد كبير من المواطنين للعزل المنزلي الإجباري.
وقال: “التطبيقات الصحية كانت البديل الأفضل للاستشارات الطبية خاصة مع اتجاه عدد كبير من الأطباء لغلق العيادات الخاصة بهم خوفًا من الفيروس”.
وتابع: “كانت التطبيقات بديلاً جيد لتواصل الطبيب مع مرضاه وتلقى المرضى وصفات طبية دون الذهاب للمستشفيات والعيادات”.
“أبوالحظ”: أزمة كورونا غيّرت بعض أفكار المستثمرين ودفعتهم للمساهمة في التطبيقات الرقمية
وشهدت تطبيقات الطب النفسي انتعاشة كبيرة خلال الأشهر الماضية خاصة أن انتشار الفيروس وطول مدة العزل المنزلي تسببا في حالات اكتئاب عديدة ومشاكل زوجية بسبب الضغوطات النفسية، بحسب أبو الحظ.
وقال إن “شيزلونج” تأثرت ايجابيا بفترة انتشار الفيروس إذ تضاعف عدد المستخدمين للتطبيق الى 70 ألف، وارتفع عدد الأطباء المتعاقد معهم الى 400 طبيب، ما دفع التطبيق لإستخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل خدمات توصيل المستخدمين بالأطباء اوتوماتيكيًأ بدلا من يدويًأ.
وأَضاف: غيّرت أزمة كورونا بعض أفكار المستثمرين في المجالات التقليدية ودفعت بعضهم لإتخاذ قرارات استثمارية في التطبيقات الرقمية بإعتبارها ملاذ آمن عن الأزمة التي أضرت استثماراتهم.
وشهد القطاع الصحى المصرى السنوات الماضية طفرة ملحوظة فيما يتعلق بالوصول لأماكن الحصول على الخدمات الطبية مع انتشار التطبيقات الصحية الالكترونية، والتي سهلّت الوصول للأطباء وتوفير الأدوية الناقصة والحصول على خدمات التمريض المنزلى والاستشارات عن بعد.
وتدور أفكار التطبيقات الإلكترونية حول ثلاث خدمات رئيسية، بدأت بالحجوزات الطبية فى العيادات والمستشفيات، وتقديم خدمات الاستشارات الصحية، ثم تطورت لتشمل تسهيل الحصول على الأدوية غير المتوفرة، وتقديم خدمات توصيلها للمنازل، قبل أن تتوسع لتتضمن خدمات التمريض والرعاية، وأضاف انتشار فيروس كورونا أفكار جديدة أهمها العلاج عن بعد.