البرازيل تسجل 85 ألف إصابة بكورونا خلال 24 ساعة وإنجلترا تصل الى 42 ألف حالة

البرازيليون يتظاهرون

قالت وزارة الصحة في البرازيل إنها سجلت 1556 حالة وفاة جديدة بكوفيد-19 و57736 إصابة بكورونا امس الأربعاء، في حين إقتراب بريطانيا من تسجيل نحو 42 ألف حالة خلال المدة ذاتها

وبذلك يبلغ إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البرازيل 19 مليونا و209729، بينما وصل عدد الوفيات إلى 537394.

وقالت وزارة الصحة البرازيلية نهاية الشهر الماضي إنها سجلت 79277 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا خلال اربعة وعشرين ساعة ، بالإضافة إلى 2001 حالة وفاة بسبب مرض كوفيد-19.

ووفقا لبيانات الوزارة وقتها ، فقد سجلت البرازيل أكثر من 18.3 مليون حالة إصابة منذ بدء الجائحة، بينما بلغ العدد الرسمي للوفيات 511142.

كما أظهرت بيانات رسمية أن بريطانيا سجلت 42302 إصابة جديدة بكوفيد-19 اليوم الأربعاء، وهي أعلى زيادة يومية تسجلها البلاد منذ 15 يناير كانون الثاني، كما سجلت 49 وفاة.

وتتزايد حالات الإصابة بالمرض في بريطانيا منذ أواخر مايو أيار على الرغم من أن عدد الوفيات ظل أقل مما كان عليه في الموجات السابقة للجائحة.

وسجلت البلاد 36660 إصابة جديدة بكوفيد-19 أمس الثلاثاء.

أظهر بحث من مؤسسة ريزوليوشن فاونديشن البحثية أن زيادة في سوق الإسكان في بريطانيا وارتفاع أسعار الأسهم العالمية أديا إلى مكاسب غير متوقعة للأسر ذات الدخل المتوسط والأكثر ثراء خلال جائحة فيروس كورونا.

وارتفعت ثروة الأسرة البريطانية المتوسطة 7800 جنيه إسترليني (حوالي 10800 دولار) بسبب ارتفاع أسعار الأصول، وأيضا بدرجة أقل، بسبب انخفاض الإنفاق اليومي على الرغم من مواجهة بريطانيا لأسوأ تباطؤ اقتصادي منذ أكثر من 300 عام في عام 2020.

وقال جاك ليزلي، كبير الاقتصاديين في مؤسسة ريزوليوشن “أُجبرت العديد من الأسر على الادخار بدلا من الإنفاق أثناء عمليات الإغلاق بينما استمرت أسعار المنازل في الارتفاع حتى مع انخفاض ساعات العمل”.
وجاءت أكبر نسبة زيادة في الثروة لمن هم في منتصف قائمة توزيع الثروة والذين ارتفعت قيمة صافي أصولهم تسعة في المئة إلى 80500 جنيه للشخص البالغ نتيجة ارتفاع حاد في أسعار المساكن.

وارتفعت أسعار المنازل في بريطانيا 9.9 في المئة في العام حتى مارس آذار في أكبر زيادة منذ عام 2007 مدعومة بخفض ضرائب شراء العقارات وزيادة الطلب على المنازل الأكثر اتساعا المناسبة للعمل من المنزل.

وشهدت أغنى 10 في المئة من الأسر والتي تمتلك نسبة أكبر من ثروتها في شكل أسهم ونسبة أقل في الإسكان من الأسرة المتوسطة ارتفاعا بنسبة مئوية أقل لكن أكبر مكسب مطلق والذي بلغ 44 ألف جنيه لكل شخص بالغ.