تلقت شركة تويتر على مدار العام لماضي عددا متزايدا من الطلبات من حكومات في أنحاء العالم لحذف محتوى ينشره صحفيون ومنافذ إخبارية، وذلك وفقا لبيانات نشرتها شركة التواصل الاجتماعي.
وفي تقريرها الخاص بالشفافية الذي نشرته اليوم الأربعاء، قالت تويتر إن الحكومات قدمت 361 طلبا قانونيا لحذف محتوى في حسابات 199 من الصحفيين والمنافذ الإعلامية على منصتها في النصف الثاني من 2020، بزيادة قدرها 26 في المئة عن النصف الأول من نفس العام.
تأتي التفاصيل الجديدة في تقرير تويتر نصف السنوي بشأن تطبيق الشركة لقواعد السياسة والمعلومات وطلبات الحذف التي تتلقاها، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه تويتر وشركات التواصل الاجتماعي الأخرى بما في ذلك فيسبوك ويوتيوب المملوكة لألفابت تدقيقا من حكومات في جميع أنحاء العالم بشأن المحتوى المسموح به على منصاتها.
وذكر التقرير أن تويتر حذفت في نهاية الأمر خمس تغريدات لصحفيين ومنافذ إخبارية.
وقدمت الهند أكبر عدد من طلبات حذف المحتوى، تليها تركيا وباكستان وروسيا.
ولم ترصد منصة التواصل الاجتماعي من قبل مثل هذه البيانات الخاصة بالطلبات التي تخص الصحفيين أو الناشرين.
وقال التقرير إن الهند تصدرت قائمة طلبات الحكومات للحصول على معلومات، متجاوزة الولايات المتحدة للمرة الأولى.
وتحركت بعض البلدان لحظر أو تقييد الوصول إلى منصات للتواصل الاجتماعي. وبدأت كوبا يوم الاثنين تقييد الدخول إلى موقع فيسبوك وتطبيقات الرسائل مثل تليجرام وسط احتجاجات واسعة النطاق مناهضة للحكومة.
وفي الشهر الماضي حظرت نيجيريا خدمة الشبكة في البلاد وأمرت قنوات التلفزيون ومحطات الإذاعة بعدم استخدم منصة تويتر لجمع المعلومات.
وقالت شبكة التدوين المصغر إنها تلقت أكثر من 14500 طلب على مستوى العالم للحصول على معلومات وذلك خلال الفترة بين أول يوليو تموز و31 ديسمبر كانون الأول. وأضافت أن 30 في المئة من هذه الطلبات حصلت على بعض أو كل المعلومات المطلوبة.