ارتفعت الأسهم الأوروبية، إذ يسعى المستثمرون إلى الأمان في القطاعات الدفاعية مثل المرافق والعقارات بسبب المخاوف المستمرة من أن انتشار سلالات متحورة من فيروس كورونا يقوض التعافي الاقتصادي العالمي.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة، مواصلا مكاسبه بعد انتعاش قوي يوم الجمعة.
وارتفعت أسهم المرافق والعقارات والخدمات المالية بما بين 0.5 بالمئة وواحد بالمئة، بينما انخفضت أسهم البنوك والتعدين والسيارات الحساسة للاقتصاد.
وتراجعت الأسهم الأوروبية الاسبوع الماضي عقب مكاسب على مدار ثلاث جلسات، إذ قوبلت قفزة لأسهم السلع بتداولات ضعيفة في آسيا وتراجعا مفاجئا للطلبات الصناعية في ألمانيا.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1%، وسجلت أسهم شركات السيارات أكبر هبوط.
أظهرت بيانات أن الطلب على السلع ألمانية الصنع سجل أكبر هبوط منذ أول إغلاق في 2020 في مايو أيار متضررا من طلب أضعف من دول خارج منطقة اليورو.
وقفز مؤشر قطاع النفط والغاز 0.8 بالمئة مع صعود أسعار الخام لأعلى مستوياتها منذ 2018 عقب إلغاء محادثات أوبك.
وربح سهما BP ورويال داتش شل المدرجان في بريطانيا نحو واحد بالمئة لكل منهما.
كما علقت الأسهم الأوروبية دون أعلى مستوياتها على الإطلاق، إذ أثار الانتشار العالمي لسلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا مخاوف من تعثر اقتصادي، غير أن سهم موريسونز قفز مع اشتداد معركة للاستحواذ على الشركة البريطانية.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.11 بالمئة، وكانت أسهم شركات السيارات السفر من أكبر الخاسرين.
وكانت أسهم التعدين من الأسهم الرابحة القليلة، إذ قفزت 1.4 بالمئة، مقتفية أثر أسعار المعادن.
يعاني ستوكس 600 لاستعادة ذروته التي سجلهه في منتصف يونيو حزيران، إذ أدت القفزة في حالات الإصابة بالفيروس إلى زيادة المخاوف من شبح قيود سفر جديدة وهددت بعرقلة الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو من الركود الناجم عن الجائحة.
وتراجعت الأسهم الفرنسية 0.2 بالمئة بعد أن حذر وزير الصحة أوليفيه فيران من أن فرنسا قد تتجه نحو موجة رابعة من الجائحة بسبب السلالة دلتا شديدة العدوى.
وقفزت أسهم موريسونز 11.6 بالمئة بعد أن قالت شركة الاستثمار المباشر الأمريكية أبولو جلوبال مانجمنت إنها تدرس عرضا محتملا لمجموعة المتاجر البريطانية. ووافقت موريسونز يوم السبت على استحواذ بقيمة 6.3 مليار جنيه إسترليني (8.7 مليار دولار) مع مجموعة أخرى.