قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن مصر تستقبل 500 ألف سائح شهريًا منذ مارس الماضي.
وأضاف العناني خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، أن مقصد مصر ليس من المقاصد غالية الثمن، لذا فإن تعافيه من الأزمات يكون سريعا.
وتابع : “الدول التي ترسل لنا سياح يزيد أعدادها في الفترة الأخيرة، حيث توجد ثقة من مقدمي الرحلات في العالم في مصر ومقاصدها السياحية”.
وتوقع وزير السياحة والأثار زيادة أعداد السياحة بنسبة كبيرة خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع استئناف السياحة من أوروبا وروسيا.
ومرت السياحة المصرية خلال الفترة من 2011 إلى 2020 بثلاث أزمات كبرى، تركت آثار بالغة على العاملين فيها وعلى موازنة الدولة التي تعتمد على عوائدها كأحد أهم مصادر الدخل الأجنبي.
ولعل أقل الأزمات حدة على القطاع السياحي كانت ثورة 25 يناير التي اندلعت عام 2011، وهو العام الذي شهد تراجع عدد السياح من 14.7 مليون سائح عام 2010 إلى 9.8 مليون سائح في عام الثورة.
وخلال العام المالي 2010/2011 تراجعت العوائد السياحية إلى 10.6 مليار دولار مقارنة بنحو 11.6 مليارا في العام السابق له.
وواصلت العوائد السياحية تراجعها في الأعوام التالية لعام 2011، إذ حققت 9.4 مليار دولار في 2011/2012، و9.8 مليارا في 2012/2013، و5.1 مليارا في 2013/2014، و7.4 مليارا في 2014/2015، وبلغ التراجع ذروته في العام المالي 2015/2016 الذي شهد سقوط الطائرة الروسية.
وتبع تحطم طائرة الركاب الروسية فوق شبه جزيرة سيناء في 31 أكتوبر 2015، إعلان روسيا حظر تسيير الرحلات الجوية إلى المنتجعات المصرية.
وتسبب القرار الروسي في هبوط العوائد السياحية المصرية في العام المالي 2015/2016 إلى 3.8 مليار دولار، ارتفعت بنسبة طفيفة في 2016/2017 إلى 4.4 مليار دولار، قبل أن تتعافى بشكل كبير في العام المالي 2018/2017 الذي شهد تحقيق عوائد قيمتها 9.8 مليار دولار.
وشهد العام المالي 2018/2019 تحقيق أعلى عوائد سياحية بقيمة 12.6 مليار دولار، قبل أن يصطدم العالم بجائحة كورونا التي هبطت بالعوائد السياحية إلى نحو 4 مليارات دولار.
وترصد “كابيتال” كيف تأثرت أعداد السياحة المصرية آخر 11 عام: