وزير الخارجية يبحث مع نظيره الجزائري تطورات قضية سد النهضة

وكالات :

أجرى سامح شكري وزير الخارجية ، اليوم السبت اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية الجزائري الجديد، رمطان لعمامرة، حيث قدم له شكري التهنئة بمناسبة توليه مهام منصبه، كما بحثا المستجدات على الساحة الليبية، وتطورات قضية سد النهضة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، بأن الوزيرين تبادلا وجهات النظر إزاء الأوضاع الإقليمية، وأكدا ضرورة تكاتف الجهود نحو تغليب الحلول السلمية للقضايا العربية على نحو يحفظ وحدة الدول العربية واستقلال أراضيها، وينأى بها عن أي تجاذبات لا تراعي مصالحها وحقوق شعوبها في الاستقرار والنماء.

وأعرب شكري عن تطلعه لاستمرار وتيرة التنسيق والتشاور بين البلدين، والدفع قدما بالعلاقات الثنائية في مختلف أطرها؛ بما يخدم مصالح البلدين ويلبي تطلعات شعبيهما الشقيقين.

وأضاف شكرى فى مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة “on”، مساء اليوم أن الفترة المقبلة سنجرى أتصالات مع بعض الدول أعضاء مجلس الأمن لإبداء عدم الارتياح تجاه  تجنب الحديث عن الموقف الأحادى لأثيوبيا .

وأشار شكرى إلى أن فرنسا هي الدولة الوحيدة التي تطرقت في مداخلتها بمجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة، إلى الملء الأحادي من قِبل إثيوبيا، بينما اكتفت بقية الدول الأعضاء بتناول قضية عدم اتخاذ إجراءات أحادية على العموم.

وأوضح أن تجنب هذه الدول الحديث عن الملء الأحادي من قِبل إثيوبيا يأتي في إطار الموائمات ومحاولة التوازن والمحافظة على المصالح مع الأطراف الثلاثة، معبترًا هذا الأمر بأنه ينم عن محاولة توازن لتحقيق مصالح وطنية، لكنه لا يراعي تحميل الأطراف مسؤولية الخروج عن الإطار الدولي المعتمد الذي يقوم عبر الاتفاق.

ولفت إلى ضرورة التعامل مع الأمور من منطلق واقعي، لافتًا إلى أنه ستتم إثارة هذا الأمر في الاتصالات مع أعضاء المجلس خلال الفترة المقبلة، مع إبداء عدم الارتياح تجاه هذه المواقف.