شكرى :سنبدى عدم ارتياح لمواقف بعض دول مجلس الأمن تجاه قضية سد النهضة

قال سامح شكري وزير الخارجية  المصرى أنه من الضرورى التعامل مع أزمة سد النهضة من منطلق واقعى ، موضحا انه سيتم الفتره المقبلة أبداء عدم إرتياح لمواقف بعض الدول بمجلس الامن تجاة قضية سد النهضة .

وأضاف شكرى فى مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة “on”، مساء اليوم أن الفترة المقبلة سنجرى أتصالات مع بعض الدول أعضاء مجلس الأمن لإبداء عدم الارتياح تجاه  تجنب الحديث عن الموقف الأحادى لأثيوبيا .

وأشار شكرى إلى أن فرنسا هي الدولة الوحيدة التي تطرقت في مداخلتها بمجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة، إلى الملء الأحادي من قِبل إثيوبيا، بينما اكتفت بقية الدول الأعضاء بتناول قضية عدم اتخاذ إجراءات أحادية على العموم.

وأوضح أن تجنب هذه الدول الحديث عن الملء الأحادي من قِبل إثيوبيا يأتي في إطار الموائمات ومحاولة التوازن والمحافظة على المصالح مع الأطراف الثلاثة، معبترًا هذا الأمر بأنه ينم عن محاولة توازن لتحقيق مصالح وطنية، لكنه لا يراعي تحميل الأطراف مسؤولية الخروج عن الإطار الدولي المعتمد الذي يقوم عبر الاتفاق.

ولفت إلى ضرورة التعامل مع الأمور من منطلق واقعي، لافتًا إلى أنه ستتم إثارة هذا الأمر في الاتصالات مع أعضاء المجلس خلال الفترة المقبلة، مع إبداء عدم الارتياح تجاه هذه المواقف.

وقال  وزير الخارجية المصرى ، خلال جلسة مجلس الأمن  الخميس ا لماضى، بأن سد النهضة يهدد مصر والمصريين وكلما كبرت خزاناته كلما مثل تهديدا أكبر على حياتنا”،

وأكد على  إلى أن بلاده “حذرت من السيطرة على نهر النيل ودعت إلى مراعاة مصالح الدول المعنية” ، لافتا إلى  أن مصر تواجه تهديدا وجوديا بسبب أزمة سد النهضة.

وأوضح شكري أن “سد النهضة يهدد مصر والمصريين وكلما كبرت خزاناته كلما مثل تهديدا أكبر على حياتنا”، لافتا إلى أن بلاده “حذرت من السيطرة على نهر النيل ودعت إلى مراعاة مصالح الدول المعنية”.

مصر ستحمي وتصون حقها في مياه النيل وتبحث عن حل سلمي لتجنب العواقب الوخيمة التي قد تنتج عن عدم التوافق

مصر تواجه تهديدًا وجوديًا بسبب سد النهضة وحذرنا مرارًا من تداعيات الملء دون توافق ، مشيرا إلى ان  أثيوبيا رفضت مقترحات مصر والسودان لتعزيز العملية التفاوضية التي يقودها الاتحاد الأفريقي

وأشار إلى أن القرار الإثيوبي يعبر عن لا مبالاة للأضرار التي نتعرض لها في مصر والسودان ويعكس سوء نية وفرض للأمر الواقع

وأضاف أن “الخطوات الإثيوبية أحادية الجانب لا تراعي مصلحة دول المصب”، مؤكدا أن مصر “ما تزال تمارس ضبط النفس تجاه سلوك إثيوبيا”. ، مشيرا إلى أن التصرفات الأثيوبية تعرض السلم والأمن في المنطقة ونطالب مجلس الأمن بتبني مشروع قرار تونس