أرسلت وزارة الصحة والسكان، 31 طنًا و 566 كيلو من المساعدات الطبية إلى دولة تونس، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم القطاع الصحي بالدولة الشقيقة، خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا.
وقال خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، في بيان صادر، اليوم السبت، إن شحنة المساعدات تصل إلى تونس على متن طائرتين عسكريتين بالتنسيق مع القوات المسلحة المصرية، محملة بشحنة من الأدوية والمستلزمات والمحاليل الطبية، وذلك للتغلب على التحديات التي تواجه المنظومة الصحية في تونس.
وأوضح مجاهد، أن شحنة المساعدات تضم 1500 جرعة “ريمدسفير” لعلاج مرضى فيروس كورونا، و300 أسطوانة أكسجين طبي، و300 منظم أسطوانة أكسجين طبي، فضلاً عن 200 ألف ماسك جراحي، و20 ألف ماسك عالي الكفاءة.
كما تشمل الشحنة، 20 ألف علبة قفازات “لاتكس”، و100 جهاز Pulseoxymeter لقياس نسبة تشبع الأكسجين في الدم، وتضم الشحنة (20 مضخة محاليل، 20 سرنجة محاليل، 20 شفاط، 40 مونيتور، 10 أجهزة لتوليد الأكسجين “هاي فلو نيزل” ).
وأكد مجاهد، استمرار الجسر الجوي بين دولتي مصر وتونس، لنقل المساعدات الطبية المقدمة من مصر إلى تونس لتلبية أي احتياجات دعمًا للمنظومة الصحية بالدولة الشقيقة، وذلك وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
وتربط مصر علاقات طيبة مع تونس،ظهرت بقوة خلال زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد للقاهرة مؤخرًا، لبحث الملفات المشتركة بين البلدين.
ووجه الرئيس التونسي الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة تونس في الفترة المقبلة، قائلا: «أدعوكم فخامة الرئيس إلى زيارة تونس في أقرب الأوقات».
وتتبني تونس موقف مؤيد لمصر في أزمة سد النهضة بمجلس الأمن، ظهر بوضوح مع اعلانها مشروع قرار ينص على أن يطلب مجلس الأمن من «مصر وإثيوبيا والسودان» استئناف مفاوضاتهم بناء على طلب رئيس الاتّحاد الإفريقى والأمين العام للأمم المتحدة، لتتوصل الدول الثلاث، في غضون 6 أشهر، إلى نصّ اتفاقية ملزمة لملء السد وإدارته، مع ضمان «قدرة إثيوبيا على إنتاج الطاقة الكهرومائية من السد، دون إلحاق أضرار كبيرة بالأمن المائى لدولتى المصب».