ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة 9 يوليو بسبب عمليات شراء المستثمرين، بعد إحدى أسوأ موجات البيع التي شهدتها السوق منذ بداية العام في ظل حالة من القلق بشأن تعثر تعافي الاقتصاد العالمي.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.8% بحلول الساعة 07:17 بتوقيت غرينتش، إذ شهدت القطاعات التي تضررت جراء الانخفاض هذا الأسبوع ارتفاعًا، مثل شركات صناعة السيارات والتعدين بالقدر الأكبر.
ومن جهة أخرى، لا يزال المؤشر القياسي على مسار خسارة أسبوعية بعد أن تراجع بنسبة 0.4% بسبب قفزة جديدة في الإصابات بكوفيد-19، على الأخص في آسيا، وكذلك بسبب الارتفاع في أسواق السندات، مما يضر بالإقبال على الأصول العالية المخاطر.
وصعدت أسهم كلًا من “آي.إيه.جي” المالكة للخطوط الجوية البريطانية و”إيزي جت” و”ريان إير” بين 1% و2.6%، إذ تخطط بريطانيا لإنهاء الحجر الصحي على القادمين من الخارج الذين تلقوا جرعات اللقاح كاملة من دول أخرى في الأسابيع المقبلة.
وربح سهم إيرباص الفرنسية لصناعة الطائرات 2.5% بعد أن أعلنت الشركة عن قفزة 52% في التسليمات في النصف الأول من العام.
وهبطت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، مسجلة أسوأ جلسة لها في شهرين مع تراجع كل القطاعات، إذ دفع القلق بشأن صمود التعافي الاقتصادي المستثمرين إلى الفرار إلى السندات.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 1.8 بالمئة. وهوت أسهم بنوك منطقة اليورو حوالي ثلاثة بالمئة مع توسيع عوائد السندات انخفاضاتها.
ومن بين القطاعات الأخرى، هبطت أسهم شركات التعدين 2.8 بينما تراجعت أسهم شركات صناعة السيارات حوالي 2.3 بالمئة.
ودفع الهبوط في جلسة اليوم المؤشر ستوكس 600 ليتراجع اثنين بالمئة من مستواه القياسي المرتفع. وحتى أمس الأربعاء كان المؤشر القياسي على مبعدة 0.2 بالمئة فقط من ذروت البالغة 460.51 نقطة.
وتضررت المعنويات مؤخرا بسبب مؤشرات اقتصادية متدهورة من القارة ومن الولايات المتحدة والصين وتزايد الإصابات بفيروس كورونا، وأيضا انتشار سلالة متحورة جديدة من الفيروس.
وفي بورصة لندن، سجل المؤشر فايننشال تايمز لأسهم الشركات البريطانية الكبرى أكبر هبوط ليوم واحد في ثلاثة أسابيع بفعل خسائر لأسهم البنوك وشركات التعدين ليغلق منخفضا 1.7 بالمئة.