قالت ليندا غرينفيلد السفيرة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة اليوم الخميس، خلال كلمتها في جلسة مجلس الأمن الدولي حول أزمة سد النهضة “إننا ما زلنا نعتقد بإمكانية حل أزمة السد بين مصر والسودان وإثيوبيا”.
وأضافت أن واشنطن ملتزمة بتقديم الدعم اللازم لحل أزمة السد الإثيوبي، داعية إلى وقف التصريحات التي تهدد أي مفاوضات بين الدول الثلاث.
من جهته، قال مندوب تونس لدى الأمم المتحدة طارق الأدب إن الوصول إلى حل بين أطراف النزاع بشأن سد النهضة الإثيوبي “ليس أمرا مستحيلا”.
وذكر الأدب في كلمته أمام مجلس الأمن خلال جلسة لمناقشة القضية بطلب من مصر والسودان “لا نعتقد أن الوصول إلى حل بين الدول أمر مستحيل”.
ونقل عنه التلفزيون المصري قوله إن “على إثيوبيا أن تتوقف عن اتخاذ أي إجراءات أحادية بشأن سد النهضة”.
يشار إلى أن تونس اقترحت على مجلس الأمن الضغط من أجل إبرام اتفاق ملزم بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن آلية تشغيل سد النهضة لإنتاج الطاقة الكهرومائية في غضون ستة أشهر.
من جهتها، شددت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن على أن التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث يتطلب تنازلات.
بدوره، قال المندوب الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نبينزيا إن موسكو تدرك أهمية سد النهضة بالنسبة لإثيوبيا، كما نتفهم موقف السودان ومصر من الملء والتشغيل.
وفي الوقت الذي ترى مصر والسودان أن الاتحاد الإفريقي لم يتقدم خطوة في التفاوض، ثمن المندوب الروسي دور الاتحاد في حل الأزمة.
إلى هذا، شدد مبعوث الأمم المتحدة للقرن الإفريقي بارفيه أنيانغا، في إحاطته أمام المجلس على ضرورة التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة، مشيرا إلى أن هناك روايات متضاربة بشأن السد.