إنفوجراف| من ثورة يناير إلى جائحة كورونا.. كيف تأثرت السياحة المصرية؟

مرت السياحة المصرية خلال الفترة من 2011 إلى 2020 بثلاث أزمات كبرى، تركت آثار بالغة على العاملين فيها وعلى موازنة الدولة التي تعتمد على عوائدها كأحد أهم مصادر الدخل الأجنبي.

ولعل أقل الأزمات حدة على القطاع السياحي كانت ثورة 25 يناير التي اندلعت عام 2011، وهو العام الذي شهد تراجع عدد السياح من 14.7 مليون سائح عام 2010 إلى 9.8 مليون سائح في عام الثورة.

وخلال العام المالي 2010/2011 تراجعت العوائد السياحية إلى 10.6 مليار دولار مقارنة بنحو 11.6 مليارا في العام السابق له.

وواصلت العوائد السياحية تراجعها في الأعوام التالية لعام 2011، إذ حققت 9.4 مليار دولار في 2011/2012، و9.8 مليارا في 2012/2013، و5.1 مليارا في 2013/2014، و7.4 مليارا في 2014/2015، وبلغ التراجع ذروته في العام المالي 2015/2016 الذي شهد سقوط الطائرة الروسية.

وتبع تحطم طائرة الركاب الروسية فوق شبه جزيرة سيناء في 31 أكتوبر 2015، إعلان روسيا حظر تسيير الرحلات الجوية إلى المنتجعات المصرية.

وتسبب القرار الروسي في هبوط العوائد السياحية المصرية في العام المالي 2015/2016 إلى 3.8 مليار دولار، ارتفعت بنسبة طفيفة في 2016/2017 إلى 4.4 مليار دولار، قبل أن تتعافى بشكل كبير في العام المالي 2018/2017 الذي شهد تحقيق عوائد قيمتها 9.8 مليار دولار.

وشهد العام المالي 2018/2019 تحقيق أعلى عوائد سياحية بقيمة 12.6 مليار دولار، قبل أن يصطدم العالم بجائحة كورونا التي هبطت بالعوائد السياحية إلى نحو 4 مليارات دولار.

وترصد “كابيتال” كيف تأثرت أعداد السياحة المصرية آخر 11 عام:

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس رفع الحظر المفروض على تسيير الرحلات الجوية إلى المنتجعات المصرية منذ سقوط الطائرة الروسية عام 2015.

ووقع بوتين اليوم مرسوما رئاسيًا يقضي بإلغاء المرسوم رقم 553 الذي صدر عنه في الثامن من يناير 2015 تحت عنوان “بعض الإجراءات الرامية لضمان الأمن القومي لروسيا الاتحادية وحماية مواطني روسيا الاتحادية من أعمال إجرامية وغير قانونية”.
ويقضي المرسوم الجديد بإلغاء المرسوم الذي صدر عن الرئيس في الثاني من يناير 2018 وهو ينص على إدخال تعديلات على المرسوم رقم 553.
وكان المرسوم 553 يقضي بمنع شركات الطيران في روسيا من تسيير أي رحلات إلى مصر باستثناء تلك التي تتوجه إلى العاصمة القاهرة.
وجاء هذا الحظر على خلفية تحطم طائرة الركاب الروسية رقم 7K-9268 من طراز “إيرباص إيه 320” فوق شبه جزيرة سيناء في 31 أكتوبر 2015 ما أودى بأرواح 224 شخصا كانوا على متنها.
وفي أبريل الماضي، اتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي، على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ.